ملف الناشط السياسي الايراني: ميترو يطالب توضيحات والحكومة ترد



ادان مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين، جريمة اقدام النظام الايراني على اعدام سجين سياسي ايراني، كما يدعو مركز ميترو، حكومة اقليم كوردستان، الى اطلاع واصدار توضيح للرأي العام والمنظمات الدولية، حول الاخبار المتداولة عن قيام قوات امنية رسمية بتسليم هذا المواطن الى السلطات الايرانية.

.

وذكرت منظمة العفو الدولية أن نحو 36 سجيناً في إيران قتلوا على أيدي قوات الأمن والحرس الثوري بعد استخدام القوة المفرطة لقمع تلك الاحتجاجات، كان 35 منهم من سجن سبيدار وسجن شيبان في مدينة الأهواز في 30 و31 مارس/ آذار .


وذكرت منظمات حقوقية، ان السلطات الايرانية نفذت حكم الإعدام ضد السجين السياسي الكردي، مصطفى سليمي (51 عاما) الذي كان قد هرب قبل أيام مع سجناء آخرين ولجأ لإقليم كردستان العراق، لكن السلطات هناك اعتقلته وسلمته لإيران.

".
وحسب منظمات دولية " وكانت السلطات الإيرانية قد استدعت عائلة السجين يوم الجمعة إلى الزيارة الأخيرة له حيث أكد لهم لأنه اعتقل من قبل قوات الأمن في إقليم كردستان المعروفة باسم "الآسايش" وتم تسليمه إلى قوات الأمن الإيرانية على حدود سيران بند في مدينة بانة"


وجاء في مواقع التواصل الاجتماعي للناشطين في الدفاع عن حقوق الانسان في ايران، " بعد ان استطاع مصطفى سليمي الهروب من السجن، توجه الى كوردستان الجنوبية ـــــ قرية كرمك ــــ التابعة لقضاء بينجوين، ولكن بعد عدة ساعات، وصلت قوات الآىسايش وبحجة اجراء فحص كورونا، اخذوه الى جهة مجهولة ".


من جهة اخرة فأن بيان منظمة الدفاع عن حقوق الانسان هنكاو ، لم يتطرق الى مكان اعتقال هذا السجين بعد هروبه، وكذلك مسألة كيفية وصوله بيد القوى الامنية الايرانية .


حيث جاء في بيان المنظمة، انه صباح هذا اليوم السبت (11 نيسان 2020) تم تنفيذ حكم الاعدام شنقاً حتى الموت بحق السجين السياسي مصطفى سليمي (51 عاماً) في السجن المركزي لمدينة سقز .


وكان السجن المركزي لمدينة سقز، قد شهد تمرد السجناء اثناء انتفاضة الشعب الايراني، واستطاع المغدور مع اكثر من 70 سجين آخر، من الهروب، قبل ان تستطيع القوات الامنية الايرانية من اعادة السيطرة على السجن .


ومصطفى سليمي من اهالي قرية ئيلوى التابعة لمدينة سقز، كان قد اعتقل بتهمة المشاركة في مهاجمة موقع عسكري ايراني في مدينة سقز ومقتل عنصر من قوات الباسداران في مدينة نهاوند، وحكم عليه بالسجن 15 عاما وحكم آخر بالاعدام .


ومصطفى سليمي، كان لعدة سنوات احد عناصر البيشمركة للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وبعد الانشاق الذي شهده الحزب، عاد الى مدينة سقز .


وفي اول تصريح رسمي من حكومة اقليم كوردستان، كان من قبل زيا بطرس، رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في اقليم كوردستان، الى الموقع الالكتروني لموؤسسة روداو الاعلامية، جاء فيه: " بعد هروب مصطفى سليمي من السجن، توجه الى اقليم كوردستان، ولكن تم اعتقاله من قبل آسايش بينجوين وتسليمه الى الجمهورية الاسلامية الايرانية ".

فيما نفت مديرية اسايش السليمانية، يوم السبت، أي صلة لها بالمعارض الإيراني مصطفى سليمي، و انها لا تملك اي ملف باسم مصطفى سليمي ولا تعرف أحدا بهذا الاسم، مضيفا ان شخصا باسم علي جوانمردي حاول ان يطال من مكانة اسايش إقليم كوردستان ويوجه تهمة غير شرعية لقواتها في حدود منطقة بنجوين.

هذاو نفت حكومة اقليم كوردستان ايضا وعلى لسلان متحدثها الرسمي علمها بتسليم المعارض الكوردي الايراني مصطفى سليمي لايران.

وقال المتحدث باسم الحكومة جوتيار عادل ان حكومة الاقليم غير مطلعة على هذا الموضوع وان حصل هذا فانه من دون علمها.

واشار المتحدث باسم الحكومة الى ان رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني امر بالتحقيق في الموضوع وتشكيل لجنة لهذا الغرض.


وجاء في بيان مركز ميترو الذي نشره اليوم  مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين، يدين اعدام السجين السياسي مصطفى سليمي، ويدعو حكومة اقليم كوردستان الى اصدار ايضاح للرأي العام والمنظمات الدولية، حول الاخبار المتداولة عن قيام جهات رسمية امنية، بتسليم هذا المواطن الى السلطات الايرانية .




PM:06:54:11/04/2020




384 عدد قراءة