في عيد الصحافة الكوردية




المعلومات سلاح مجرب ضد التضليل

22 نيسان 2020، اربيل: بمناسبة الذكرى 122 لعيد الصحافة الكوردية، يدعو مركز ميترو، حكومة اقليم كوردستان، على التأكيد بضرورة الالتزام وتنفيذ قانوني العمل الصحفي وقانون حق الحصول على المعلومات، وان تحث الحكومة دوائرها وموؤسساتها على احترام القانون.

وبهذه المناسبة يتقدم مركز ميترو بالتهنئة لكل الصحفيين والاعلاميين والمؤسسات الاعلامية، كما ان المركز يشكرهم على الدور الفعال والايجابي الذي لعبوه ولازالوا يساهمون به في مرحلة التصدي لمرض كورونا والحفاظ على سلامة المواطنين، عن طريق تزويدهم بالمعلومات الحقيقية، ونشر التوعية الصحية والتوجيهات الامنية، والتي كان لها دور رئيسي في مرحلة التصدي لهذا الوباء العالمي.

واليوم ونحن نحتفل بهذه المناسبة العزيزة، لازال يتم اعتقال واحتجاز الصحفيين خارج اطار قانون العمل الصحفي، كما لازال الوصول للمعلومات محفوفاً بالمخاطر، واستمر ضرب الصحفيين والاعتداء عليهم وتلقي التهديدات المختلفة، فيما اصبحت مصادرة ادوات العمل الصحفي وتحطيمها ومنعهم من تغطية الاحداث وسيلة وممارسة يومية بحق الصحفيين.

ان خرق القانون يتعارض كليا مع حرية الصحافة، وافلات من يخرقون القانون ويعتدون على الصحفيين من العقاب، مما جعل العراق ومن ضمنه اقليم كوردستان يتصدرون التقارير الدولية الخاصة بحرية الصحافة، ودائما مايوصف العراق والاقليم بأنهما بيئة غير ملائمة للعمل الصحفي.

ولحد الان وفي حالات اشتداد الصراع السياسي والتصعيد والاختلاف في المواقف في مختلف المجالات، يكون الضحية الاولى هم الصحفيين، حين تزداد الاعتداءات بحقهم، وعلى الرغم من ان اطراف وجهات وشخصيات كثيراً ماتعلن عن دعمها للصحفيين وحقوقهم، ولكن عندما يجد الجد وفي النهاية يجد الصحفيين أنفسهم وحيديين بدون دعم.

ويتجدد العنف ضد الاعلاميين دون مراعاة للقوانيين والتوجيهات التي صدرت عن ممثلي الاحزاب في البرلمان وصوتوا عليها، وادوا اليمين للحفاظ عليها والسهر على تطبيقها.

اليوم حيث العالم كله يقف بمواجهة تفشي وباء فايروس كورونا، تعتبر مناسبة ملائمة لتذكير حكومة الاقليم بضرورة الالتزام بقانون حق الحصول على المعلومة، والتخلص من الموديل القديم في التفكير والذي يعتبر كل معلومة هي سر من اسرار الدولة لايجب الاطلاع عليه، علما ان اتاحة المعلومات للجميع بما فيها الصحفيين هو احد العلامات المهمة للحكم الرشيد، حيث لايمكن فصل حق الحصول على المعلومة عن الديمقراطية الحقيقية.

مركز ميترو يطالب حكومة اقليم كوردستان ان تكون مشاركا مع الصحفيين للوقوف ضد التضليل والمعلومات والاخبار الكاذبة، عن طريق التنفيذ الجدي لقانون حق الحصول على المعلومة، واثبتت الاحداث الاخير ان المعلومة الصحيحة هي سلاح مجرب ضد الاكاذيب والتضليل الذي تمارسه الجيوش الالكترونية، كما انه يساهم في الحد من خطاب الكراهية.

تحية واجلال لشهداء الصحافة


في عيد الصحافة الكوردية
المعلومات سلاح مجرب ضد التضليل

22 نيسان 2020، اربيل: بمناسبة الذكرى 122 لعيد الصحافة الكوردية، يدعو مركز ميترو، حكومة اقليم كوردستان، على التأكيد بضرورة الالتزام وتنفيذ قانوني العمل الصحفي وقانون حق الحصول على المعلومات، وان تحث الحكومة دوائرها وموؤسساتها على احترام القانون.

وبهذه المناسبة يتقدم مركز ميترو بالتهنئة لكل الصحفيين والاعلاميين والمؤسسات الاعلامية، كما ان المركز يشكرهم على الدور الفعال والايجابي الذي لعبوه ولازالوا يساهمون به في مرحلة التصدي لمرض كورونا والحفاظ على سلامة المواطنين، عن طريق تزويدهم بالمعلومات الحقيقية، ونشر التوعية الصحية والتوجيهات الامنية، والتي كان لها دور رئيسي في مرحلة التصدي لهذا الوباء العالمي.

واليوم ونحن نحتفل بهذه المناسبة العزيزة، لازال يتم اعتقال واحتجاز الصحفيين خارج اطار قانون العمل الصحفي، كما لازال الوصول للمعلومات محفوفاً بالمخاطر، واستمر ضرب الصحفيين والاعتداء عليهم وتلقي التهديدات المختلفة، فيما اصبحت مصادرة ادوات العمل الصحفي وتحطيمها ومنعهم من تغطية الاحداث وسيلة وممارسة يومية بحق الصحفيين.

ان خرق القانون يتعارض كليا مع حرية الصحافة، وافلات من يخرقون القانون ويعتدون على الصحفيين من العقاب، مما جعل العراق ومن ضمنه اقليم كوردستان يتصدرون التقارير الدولية الخاصة بحرية الصحافة، ودائما مايوصف العراق والاقليم بأنهما بيئة غير ملائمة للعمل الصحفي.

ولحد الان وفي حالات اشتداد الصراع السياسي والتصعيد والاختلاف في المواقف في مختلف المجالات، يكون الضحية الاولى هم الصحفيين، حين تزداد الاعتداءات بحقهم، وعلى الرغم من ان اطراف وجهات وشخصيات كثيراً ماتعلن عن دعمها للصحفيين وحقوقهم، ولكن عندما يجد الجد وفي النهاية يجد الصحفيين أنفسهم وحيديين بدون دعم.

ويتجدد العنف ضد الاعلاميين دون مراعاة للقوانيين والتوجيهات التي صدرت عن ممثلي الاحزاب في البرلمان وصوتوا عليها، وادوا اليمين للحفاظ عليها والسهر على تطبيقها.

اليوم حيث العالم كله يقف بمواجهة تفشي وباء فايروس كورونا، تعتبر مناسبة ملائمة لتذكير حكومة الاقليم بضرورة الالتزام بقانون حق الحصول على المعلومة، والتخلص من الموديل القديم في التفكير والذي يعتبر كل معلومة هي سر من اسرار الدولة لايجب الاطلاع عليه، علما ان اتاحة المعلومات للجميع بما فيها الصحفيين هو احد العلامات المهمة للحكم الرشيد، حيث لايمكن فصل حق الحصول على المعلومة عن الديمقراطية الحقيقية.

مركز ميترو يطالب حكومة اقليم كوردستان ان تكون مشاركا مع الصحفيين للوقوف ضد التضليل والمعلومات والاخبار الكاذبة، عن طريق التنفيذ الجدي لقانون حق الحصول على المعلومة، واثبتت الاحداث الاخير ان المعلومة الصحيحة هي سلاح مجرب ضد الاكاذيب والتضليل الذي تمارسه الجيوش الالكترونية، كما انه يساهم في الحد من خطاب الكراهية.

تحية واجلال لشهداء الصحافة

في عيد الصحافة الكوردية
المعلومات سلاح مجرب ضد التضليل

22 نيسان 2020، اربيل: بمناسبة الذكرى 122 لعيد الصحافة الكوردية، يدعو مركز ميترو، حكومة اقليم كوردستان، على التأكيد بضرورة الالتزام وتنفيذ قانوني العمل الصحفي وقانون حق الحصول على المعلومات، وان تحث الحكومة دوائرها وموؤسساتها على احترام القانون.

وبهذه المناسبة يتقدم مركز ميترو بالتهنئة لكل الصحفيين والاعلاميين والمؤسسات الاعلامية، كما ان المركز يشكرهم على الدور الفعال والايجابي الذي لعبوه ولازالوا يساهمون به في مرحلة التصدي لمرض كورونا والحفاظ على سلامة المواطنين، عن طريق تزويدهم بالمعلومات الحقيقية، ونشر التوعية الصحية والتوجيهات الامنية، والتي كان لها دور رئيسي في مرحلة التصدي لهذا الوباء العالمي.

واليوم ونحن نحتفل بهذه المناسبة العزيزة، لازال يتم اعتقال واحتجاز الصحفيين خارج اطار قانون العمل الصحفي، كما لازال الوصول للمعلومات محفوفاً بالمخاطر، واستمر ضرب الصحفيين والاعتداء عليهم وتلقي التهديدات المختلفة، فيما اصبحت مصادرة ادوات العمل الصحفي وتحطيمها ومنعهم من تغطية الاحداث وسيلة وممارسة يومية بحق الصحفيين.

ان خرق القانون يتعارض كليا مع حرية الصحافة، وافلات من يخرقون القانون ويعتدون على الصحفيين من العقاب، مما جعل العراق ومن ضمنه اقليم كوردستان يتصدرون التقارير الدولية الخاصة بحرية الصحافة، ودائما مايوصف العراق والاقليم بأنهما بيئة غير ملائمة للعمل الصحفي.

ولحد الان وفي حالات اشتداد الصراع السياسي والتصعيد والاختلاف في المواقف في مختلف المجالات، يكون الضحية الاولى هم الصحفيين، حين تزداد الاعتداءات بحقهم، وعلى الرغم من ان اطراف وجهات وشخصيات كثيراً ماتعلن عن دعمها للصحفيين وحقوقهم، ولكن عندما يجد الجد وفي النهاية يجد الصحفيين أنفسهم وحيديين بدون دعم.

ويتجدد العنف ضد الاعلاميين دون مراعاة للقوانيين والتوجيهات التي صدرت عن ممثلي الاحزاب في البرلمان وصوتوا عليها، وادوا اليمين للحفاظ عليها والسهر على تطبيقها.

اليوم حيث العالم كله يقف بمواجهة تفشي وباء فايروس كورونا، تعتبر مناسبة ملائمة لتذكير حكومة الاقليم بضرورة الالتزام بقانون حق الحصول على المعلومة، والتخلص من الموديل القديم في التفكير والذي يعتبر كل معلومة هي سر من اسرار الدولة لايجب الاطلاع عليه، علما ان اتاحة المعلومات للجميع بما فيها الصحفيين هو احد العلامات المهمة للحكم الرشيد، حيث لايمكن فصل حق الحصول على المعلومة عن الديمقراطية الحقيقية.

مركز ميترو يطالب حكومة اقليم كوردستان ان تكون مشاركا مع الصحفيين للوقوف ضد التضليل والمعلومات والاخبار الكاذبة، عن طريق التنفيذ الجدي لقانون حق الحصول على المعلومة، واثبتت الاحداث الاخير ان المعلومة الصحيحة هي سلاح مجرب ضد الاكاذيب والتضليل الذي تمارسه الجيوش الالكترونية، كما انه يساهم في الحد من خطاب الكراهية.

تحية واجلال لشهداء الصحافة



AM:12:22:22/04/2020




428 عدد قراءة