بدعوة من موؤسسة الشؤون العالمية الكندية يشارك مركز ميترو في المؤتمر العالمي الثاني لحرية الإعلام، الذي تستضيفه كندا وجمهورية بوتسوانا ، في 16 نوفمبر 2020. كجزء من الجهود المستمرة لحماية وتعزيز حرية وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم ، سيكون موضوع المؤتمر هو "حرية الإعلام في زمن COVID- 19. ".

وجاء في الدعوة المرسلة الى المركز : في جميع أنحاء العالم ، تتزايد القيود المفروضة على حرية الصحافة والاعتداءات على الصحفيين والموؤسسات الإعلامية. في الوقت نفسه ، تتعرض الديمقراطية للتهديد من صعود الشعبوية والاستبداد ، بدعم من التقنيات الجديدة التي تسمح بالتضليل والقمع على نطاق واسع.

أدت جائحة كوفيد -19 إلى تفاقم التحديات التي تواجه الصحافة ، بما في ذلك إساءة استخدام تدابير الطوارئ لتقويض حرية الصحافة. هناك أيضًا حاجة إلى معالجة التهديدات لحرية الإعلام في المجال الرقمي ، بما في ذلك التقنيات التي تدعم الذكاء الاصطناعي والتي عملت على تضخيم الاستقطاب والمعلومات المضللة على مستوى العالم. في كل من المساحات عبر الإنترنت وغير المتصلة بالإنترنت ، تواجه الصحفيات والإعلاميات مخاطر خاصة بنوع الجنس ، مثل العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي والترهيب والتحرش. ستهدد هذه الاتجاهات بمجموعها صحة الديمقراطية وحقوق الإنسان. مع وجود وسائل إعلام مستقلة وذات مصداقية تحت التهديد المتزايد ، من المهم أكثر من أي وقت مضى الوقوف معًا لحماية حرية الإعلام.

وتحقيقًا لهذه الغاية ، سيعقد المؤتمر العالمي لحرية الإعلام 2020 بمشاركة مجموعة واسعة من الخبراء ، بما في ذلك وزراء الخارجية والمسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى والصحفيين والموؤسسات الإعلامية والمنظمات الدولية وممثلي المجتمع المدني للمساعدة في مواجهة التحديات التي تواجه حرية وسائل الإعلام و تعزيز صحة نظام المعلومات العالمي.

وتتضمن مسودة جدول الأعمال المرفقة ، وسيعرض المؤتمر جلسات حول حرية الإعلام والديمقراطية المعرضة للتهديد ، وحرية الإعلام والمعلومات المضللة ، وحرية الإعلام و COVID-19. وسيعقد خلال المؤتمر الاجتماع الوزاري الأول لتحالف حرية الإعلام ، وهو مجموعة من 37 دولة ملتزمة بالعمل معًا للدفاع عن حرية الإعلام وحماية الصحفيين.

وسيعقد خلال المؤتمر الاجتماع الوزاري الأول لائتلاف حرية الإعلام، وفي هذا الاجتماع الافتراضي المغلق ،الذي يضم وزراء من ائتلاف حرية الإعلام و ستتبادل الدول وجهات النظر حول المخاوف الرئيسية المتعلقة بحرية وسائل الإعلام و تحديد الأولويات للعام المقبل.

كما سيناقش فريق الخبراء القانونيين رفيعي المستوى حرية الإعلام، حيث سيتحدث فريق الخبراء المعني بحرية وسائل الإعلام بطريقة افتراضية خلال الاجتماع حول أبحاثهم وتقاريرهم والتطورات الأخرى في وسائل الإعلام.

هذ وسيفتتح المؤتمر العالمي الثاني لحرية الإعلام من قبل معالي الوزير فرانسوا فيليب شامبين وزير الشؤون الخارجية لكندا ومعالي الوزير كابو موروانج وزير شؤون الرئاسة والحكم والإدارة العامة لجمهورية بوتسوانا.

سوف ترحب بوتسوانا بالحضور الافتراضي لمناقشة قضية حرية الإعلام، حيث سيلقي ميشيل باشيليت عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان كلمة الافتتاح الرئيسية.

وتناقش الجلسة الأولى، حرية الإعلام والديمقراطية، ستنظر هذه الجلسة في أهمية حرية الإعلام من أجل الديمقراطية والمساءلة والمشاركة. وهذا يشمل حق وسائل الإعلام في الكلام وحق الجمهور في الوصول إلى المعلومات ذات المصلحة العامة والقيمة من أجل ممارسة حقوقهم الديمقراطية، وحملات التضليل واستهداف وسائل الإعلام في البلدان الاستبدادية بشكل متزايد.

كما يخصص المؤتمر جلسة عن حرية الإعلام والتضليل الإعلامي، حيث ستناقش هذه الجلسة تأثير المعلومات المضللة على حرية الإعلام وحقوق الانسان. يتضمن ذلك استخدام التقنيات الرقمية التي تدعم الذكاء الاصطناعي لـتضخيم الاستقطاب والمعلومات المضللة والتضليل على الصعيد العالمي. وقضية الأمن الرقمي واستهداف الصحفيين ووسائل الإعلام الأخرى من قبل المحترفين عبر الإنترنت. أخيرًا ، سيناقش كيف تنظم أنظمة الذكاء الاصطناعي القصص الإخبارية عن طريق إزالة أو إنشاء كميات كبيرة من المحتوى عبر الإنترنت ، غالبًا بدون تدقيق مستقل.

حرية الإعلام و COVID-19 سيكون موضوع رئيسي في المؤتمر ستستكشف هذه الجلسة تأثير COVID-19 على حرية الإعلام.

سيتم النظر في أهمية وجود وسائل اعلام اخبارية مستقلة خلال جائحة كوفيد 19 لاعلام الجمهور بالتدابير الحيوية ولانشاء تغطية بأهمية ضمان تدابير الطوارئ للحد من التهديد للصحة العامة العالمية الذي تمثله جائحة كوفيد19.

كما ستخصص جلسة حول وسائل الاعلام والقوانين التي تقيد حرية التعبير بما يتجاوز كوفيد19والمتمثلة بزيادة الاعتقالات التعسفية والقيود المفروضة على الوصول الى المعلومات، والتهديدات ضد الصحفيين والرقابة على الاعلام والتأثير الاقتصادي لكوفيد 19.