مكتب المتحدث الرسمي

للنشر الفوري

بيان المتحدثة الرسمية هيذر نويرت

2 تشرين الثاني/ أكتوبر، 2017

يتحمل الصحفيون بجميع أنحاء العالم مخاطر شخصية كبيرة في كثير من الأحيان اثناء قيامهم بالإبلاغ عن القضايا التي تؤثر على حياة الأفراد في جميع المجتمعات. كما يقوموا بتسليط الضوء على الانتهاكات والفساد ويتعرضون لتهديدات المنظمات الإجرامية العالمية وكما يواجهون التضليل والدعاية التي تنشر روايات كاذبة. وتقوم هذه الجهود بدور لا غنى عنه في الأداء السليم لديمقراطيتنا وتدعم أيضا القيم الديمقراطية في جميع أنحاء العالم.

ويتعرض الصحفيون غالباً وبسبب مهنتهم لتهديدات أولئك الذين يرغبون في اسكاتهم. وتفلت الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين من العقاب في أجزاء كثيرة جدا من العالم.

وتعرض كل من الصحفيين المحليين والأجانب للاعتداء والقتل أثناء الإبلاغ عن النزاع في سوريا. وقامت الحكومة في فنزويلا بغلق وسائل الإعلام بشكل تعسفي كعقوبة للإبلاغ عن الوقائع أو الحفاظ على خط تحرير الأخبار وكذلك نقد النظام. ولا تزال قوات الأمن و”المجموعات المسلحة” التي تضيق وتعتدي جسديا على الصحفيين خلال الاحتجاجات في وقت سابق من هذا العام تفلت دون عقاب.

كما یبلغ العاملون في مجال الإعلام بالعراق عن حالات ترھيب وتھدید بالقتل وكذلك المضايقات. وتقوم الحكومة في السودان باعتقال الصحفيين ومضايقتهم وترهيبهم مع إفلاتها من العقاب. وكثف المسؤولون الحكوميون في أوغندا من حملتهم ضد حرية التعبير، بما في ذلك عن طريق تخويف الصحفيين. كما لا يوجد دليل على مساءلة الشرطة وغيرهم من المسؤولين الذين أساءوا للصحفيين في نيجيريا وجنوب السودان. وتحتل الصومال أسوأ سجل في العالم لمسألة قتل الصحفيين من دون حلول للسنة الثالثة على التوالي.

وتستمر حالة عدم إحراز تقدم نحو أي مساءلة عن مقتل الصحفيين البارزين في روسيا.

ويتلقى مرتكبي الهجمات ضد الصحفيين أو المؤسسات الإعلامية المستقلة غالبا عقوبات بسيطة في تركيا. وقد تفاقمت حالة هذا الإفلات من العقاب بسبب استخدام النظام القضائي لاستهداف وسائل الإعلام المستقلة.

كما لم تحل تسعة من أصل عشرة اعتداءات جسدية ضد الصحفيين في أذربيجان.

وسنواصل العمل، جنبا إلى جنب مع الآخرين في المجتمع الدولي، للقضاء على الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد العاملين في وسائط الإعلام. كما تجدد الولايات المتحدة في اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين من تفانيها في تشجيع الصحافة الحرة والمهنية والمستقلة في الخارج، وكذلك الدعوة إلى مساءلة أولئك الذين سيقوضون حرية الصحافة بالتهديد والترهيب والعنف.