صحفي أو ناشط .. خطوات ونصائح عمليّة لمكافحة الأخبار الزائفة




يشكّل الإنتشار الهائل للأخبار المزيّفة على شبكة المواقع وشبكات التواصل الإجتماعي، تحدّيًا هامًا ومقلقًا بالنسبة للمجتمع وللمؤسّسات، لا سيّما في ظلّ تنامي الثورة الرقمية وشيوع استخدام شبكة الانترنت، الأمر الذي أمّن مكانًا لمروّجي الشائعات والأخبار الكاذبة.

ويهدف هؤلاء الناشرون الى  إبراز مواقعهم، كسب المال من خلالها أو تسويق مشاريع سياسية وتضليل الرأي العام عبر إشاعة أفكار بين المواطنين، وذلك عبر  مجموعات "منظمة" متواجدة على مواقع التواصل، يطلق عليها مراقبون إسم "الجيوش الالكترونية"، وهي في الغالب مدفوعة الأجر ومسخّرة من قبل سياسيين يطمحون للهيمنة على الواقع الافتراضي لغايات سياسية وبث الاضطراب في المجتمع.

وازداد هذا القلق مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، التي شكلت بيئة مناسبة لنشر مثل هذه الأخبار لأنها عادة غير خاضعة للرقابة والتدقيق كما هو الحال في المؤسسات الاعلامية، وبات من الواضح أنّ هدف نشر هذه الأكاذيب هو زعزعة مصداقيّة المؤسّسات، بما في ذلك الصحافة.

كيف يتم فصل الحقيقة من دونها؟

غالبًا ما تأتي هذه المعلومات المغلوطة على شكل صور وفيديوهات مفبركة، وأكثر ما تقع به المواقع الإخبارية هو سرعة النقل على حساب الحقيقة ، الا أنّ هنالك ثمة تقنيات تساعد الصحفي والمواطن، على التدقيق في الأخبار واكتشاف الحقيقة وهي مفيدة كي لا يكونوا ضحية المحتالين وأصحاب الأجندات.

وفيما يلي أبرز الأدوات:

1-   موقع جوجل – قسم الصور

 حمّل الصورة من الجهاز وضعها على المتصفح في مكان البحث الآلي المخصص بالصور على شكل رابط او الصورة مباشرة، خلال ثوانٍ يأتي محرّك البحث بكل الصور لتكتشف مدى علاقتها بالخبر .

2-   لو كان الخبر على هيئة نص بدون صورة، يمكن البحث باستخدام النص على جوجل ولو كان الخبر حقيقيًا سنجد نتائج مماثلة عبر خدمات (GooGle News) التي تجمع لك الأخبار من مواقع مختلفة.

3- البحث المتقدم في موقع تويتر أو فايسبوك بواسطة عبارات أو كلمات أو وسوم أطلقها أشخاص أو حسابات معينة ويمكن البحث حسب الموقع الجغرافي وتحديد اللغة والتاريخ المطلوب للفترة التي يطلبها الباحث.


شبكة الصحفيين الدوليين 


PM:05:00:08/11/2017




140 عدد قراءة