رفاق ودات يحيون الذكرى الثانية لاغتياله و يتعهدون بالمسير على درب الاعلام الحر






اكدت وكالة روج نيوز اليوم الاثنين في مراسيم حياء الذكرى الثانية لاغتيال مراسلها في دهوك ودات حسين، على مواصلة العمل الاعلامي الحر والمضي في خطى الصحفي الذي ضحى بحياته من اجل اظهار الحقائق.

نظمت وكالة روج نيوز مراسيم الذكرى الثانية لاغتيال الصحفي ومراسلها في دهوك،ودات حسين،في قاعة   مم وزين بمدينة السليمانية حضره سرب من الصحفيين  وممثلين عن تنظيمات سياسية و مدنية الى جانب كادر الوكالة و ذوي ودات و شخصيات سياسية.

و بدأت مراسيم استذكارالصحفي ودات حسين بدقيقة صمت على ارواح الشهداء.

ثم قرأت الصحفية شنا فايق كلمة الوكالة و قالت انه يمر عامان على اغتيال الصحفي ودات وحتى الان لم يكف عن المتهمين (...) السلطات الامنية في دهوك هم المسؤلين عن الجريمة و تمت التغطية على كل الادلة ومن ضمنها تلف كاميرات المراقبة في المكان الذي اختطف فيها ودات حسين امام انظار الناس.

و اضافت نتعهد بالمسير على درب الاعلام الحر على درب كل الصحفين الذين طالتهم اياد الغدر  وكل الاصوات الحرة كـ"سردشت عثمان ،سوران مامه حمه ،كاوا كرمياني وارهان."

و عرض في المراسيم وثائقياً عن حياة ودات منذ ولادته و مروراً بعمره الشاب  المشبع بالروح الوطنية و حتى اغتياله في دهوك وهو في عشرينات عمره.

و القى رئيس مركز ميترو للحريات الصحفية دياري محمد كلمة قال فيها ان السطات لم تنوي اساساً القاء القبض على المتهمين و تقديمهم الى القضاء، و لازال ملف ودات كما ملفات جميع الصحفيين راكداً في المحاكم دون الكشف عن القتلة.

و اعرب عن اسفه عما ما يصدر عن السلطات حول هذه الملفات واصفاً انها ليست سوى شعارت تسخرها للانتخابات..

و اشار محمد الى ان كل ما تفعله السلطات حتى الان هو اغلاق قضية ودات و تحريفها و اخفاء معطياتها.

ثم تم توزيع جوائز ودات ومنحت لكل من : الصحفية نياز عبدالله، التي قالت في كلمة لها بعد تسلمها الجائزة ان، اقليم كردستان تمر في مرحلة خطيرة، و اصبح الاعلام بمثابة مؤسسات استخباراتية، مؤكدة انه لا خيار امام الصحفيين الاحرار سوى المقاومة،و جائزة اخرى للصحفي كاروان سالار عبدالله.

 فيما تم تسليم جائزة ودات حسين الخاصة لمركز ميترو للحريات الصحفية.

وتسلمت الهيئة الادارية للوكالة برقيات بالتعازي صادرة عن كل من ممثلية حزب الاتحاد الديمقراطيPYD  ،واخرى من شخصيات و تنظيمات المجتمع المدني.

كما تخللت المراسيم كلمة للكاتب و الصحفي  وانتقد فيها السلطات بشدة مشككاَ في مصداقية القضاء و المحاكم،  مبيناً قوله ان صمت القضاء حيال ملفات اغتيال ودات و زملائه الاخرين اشارة واضحة الى ماهية القتلة و طبيعتهم.

في مثل هذا اليوم 13 اب من عام 2016 طالت ايادٍ غادرة الصحفي ودات حسين في محافظة دهوك، و اغتالته بعد تعريضه لتعذيب جسدي، و عثر عليه وهو يلفظ انفاسه الاخيرة في منطقة نائية بين دهوك وسيميل ظاهراً على جسده اثار التغذيب،بعد ان تم اختطافه على يد مجموعة مسلحة في نفس اليوم امام مرأى الناس في احدى الاسواق المزدحمة بدهوك



AM:11:06:15/08/2018




448 عدد قراءة