تقرير مركز-ميترو







التقرير السنوي عن حالة حرية الصحافة في اقليم كوردستان 2018
مشهد الاعلام الكوردستاني
روح الانتقام من الصحفيين هي السائدة
المال السياسي و الاخبار الكاذبة شبحان يخيمان على حرية الاعلام 
اعلام الظل تحتكر المشهد 
الاعلام الحر في تراجع
في عام 2018
سجل 264 صحفيا و وسائل اعلام شكاوى لدى مركز ميترو، رصد المركز 349 انتهاكا بحقهم وعلى الشكل التالي:
منع من التغطية و تمييز: 188
حجز بدون امر قضائي: 24
حجز بامر قضائي للصحفيين خارج اطار قانون العمل الصحفي: 17
ضرب: 13
جرح: 13
كسر آلآت التصوير: 3
حجز آلآت عمل الصحفيين: 26
هجمات وتهديدات واهانات متفرقة : 57
هجمات مسلحة على منازل الصحفيين: 3
حرق مقار اعلامية: 1
ايقاف بث قنوات محلية : 5

حرية الصحافة في اقليم كوردستان، نظمتها قوانين اقرها برلمان اقليم كوردستان، وهي قانون العمل الصحفي المرقم (35) لسنة 2007، وقانون حق الحصول على المعلومة رقم (11) لعام 2013، وعلى الرغم من ان حق الحصول على المعلومات محفوظ، الا انه مع تصاعد الخلافات بين القوى السياسية، يصبح الصحفيين ضحية للاعتداءات والعنف والضرب والحجز والاعتقال وانواع اخرى من التجاوزات والتطاولات، والاسوء من ذلك ان من يمارس هذه التجاوزات يبقى بعيدا عن ان ينال عقابه القانوني.
ان الحقوق والامتيازات التي تضمنها قانوني 35 لعام 2007 وقانون 11 لعام 2013، يجب ان يكونا هما الاساس الذي بموجبه تتعامل القوات الامنية والدوائر الحكومية والمسوؤلين الحزبيين والقضاء مع الصحفيين بمختلف توجهاتهم، فقد جاء في المادة الثانية من الفصل الرابع من قانون رقم 35 مايلي:( لايجوز ان يكون الرأي الذي يصدر عن الصحفي او المعلومات التي ينشرها، سببا للمساس به او بحقوقه)، ولكن تم تجاوز القانون، لان بعض المعلومات التي ينشرها بعض الصحفيين، مصدر خطر على حياتهم، وهذا ما أثبتته الاحداث في السنة الماضية.
وحتى الآن ليست هناك رغبة سياسية  لتحويل اقليم كوردستان الى حامل راية الديمقراطية في المنطقة، بحيث يعمل الصحفيين دون خوف من الانتقام حين اداء عملهم الصحفي.
ان مركز ميترو يدعو مرة اخرى، حكومة اقليم كوردستان، ان تقوم مجددا بالتحقيق بصورة شفافة في الاعتداءات والتهديدات التي لم يوضع حد لها لحد الآن، وان تعطي ضمانة موثوقة بالحفاظ على حياة الصحفيين، عند اعدادهم لتقارير تتناول الفساد الاداري والاستغلال السيىء للسلطة.
الازمة الاقتصادية
صحيفة ( ئاوينة ) وهي احد الصحف الاهلية في كوردستان، التي صدرت عام 2006 من قبل شركة ئاوينة، فقد اعلنت الشركة عن ايقاف صدور الصحيفة لوقت غير محدد، بسبب الازمة الاقتصادية التي تعاني منها.
وفي الوقت الذي تتوقف فيه صحيفة ئاوينة عن الصدور، نلاحظ ان عدد من المسوؤلين الحزبيين والحكوميين، يدعمون اعلام ظل يروج لهم، ويوميا نشهد نشوء مواقع الكترونية تكون ظلاً لمسوؤلين حزبيين او حكوميين.
صحيفة ئاوينة العائدة لشركة ئاوينة الاعلامية، وهي صحيفة مستقلة وليست ظلاً لأي حزب، وصدر العدد الاول منها في 3 من شهر كانون الثاني 2006، وتوقف صدورها بعد 12 سنة.
واثرت الازمة الاقتصادية التي شهدها الاقليم، طيلة السنوات الاربع الماضية بشكل مباشر ومؤثر على وسائل الاعلام والصحفيين، وطيلة عام 2018، شهد اغلاق عدد من وسائل البث التلفزيوني والاذاعي وعدد من الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية المعروفة، عدا عن ذلك فأن بعض وسائل الاعلام الاخرى اتخذت اجراءات تقليص وتخفيض عدد العاملين فيها من الصحفيين والكوادر الاعلامية، وتسريح عدد منهم وارسالهم الى البيت لينضموا الى المئات من الصحفيين والكوادر الاعلامية  لصفوف العاطلين عن العمل.
وقامت بعض الشركات والشبكات الاعلامية، ووسائل اخرى متصلة بالعمل الاعلامي، قامت بخرق واضح وفاضح لمواد قانون العمل الصحفي، وغمط حقوق الصحفيين العاملين لديها، وتسريحهم وبدون اي ضمانات تذكر، وهذا يشكل خرقاً للمواد الواردة في القانون، ففي الفقرة السادسة والسابعة، من الفصل الرابع من المادة السابعة، التي تنص في الفقرة السادسة : اذا طرأ تغيير جذري على سياسة الصحيفة التي يعمل لديها الصحفي او تغيرت الظروف التي تعاقد في ظلها، جاز للصحفي ان يفسخ العقد مع الصحيفة بأرادته المنفردة، شرط اعلام الصحيفة بذلك قبل امتناعه عن العمل لفترة 30 يوم دون الاخلال بحق الصحفي بالتعويض.
وفي الفقرة السابعة جاء فيها: تلتزم الموؤسسات الصحفية وادارات الصحف بالوفاء بجميع الحقوق المقررة للصحفي في القوانين النافذة وعقد العمل الصحفي المبرم بمصادقة النقابة.
أعلام الظل
أمام تعثر الاعلام الحر، فأن العشرات من وسائل الاعلام الالكترونية الغير شرعية، تنشر اخبار تدعي انها جديدة وصحيحة ومؤكدة على وسائل التواصل الاجتماعي، بدون مراعاة للقيم الاخلاقية، وفي كل مرة يكون شخصا ما او جهة سياسة هدفاً لهم.
الاخبار الملفقة والكاذبة في وسائل الاعلام الالكترونية، هناك انواع كثيرة منها، ولكن الواضح والشائع منها هو نوعين يشتركان في هدف واحد، وكلاهما يدعيان انهما اعلام حر، وذلك من اجل التشويش على تفكير المواطنين، النوع الاول غالبا مايكون عبارة عن صفقة مالية بين صاحب النافذة الالكترونية وشخصية معروفة او كادر حزبي.
اما النوع الثاني، فتدعي انها حرة ومحايدة وليست ملك شخص او حزب، ولكن المالك الحقيقي لها في الخفاء، اما يكون مسوؤلا او ابن مسوؤل او قريب من كليهما.
وهدف كلاهما هو تشويه سمعة المعارضة داخل احزابها وبين المواطنين، ويدير تلك النوافذ والمواقع الالكترونية مجموعة من الاشخاص ينشرون الكذب، الذين يعتمدون على سرقة الاخبار من هنا وهناك، ويستخدمون كل ذلك من اجل تشويه سمعة ومواقف الاشخاص المعارضين او الذين يختلفون معهم، ان هؤلاء لايعملون بمنطق الاخلاق الصحفية، بل يعملون بمنطق الربح، ولا يمثلون المواطنين في مراقبة السلطات، بل يمثلون حزب ما، وفي نفس الاحزاب يوجد اشخاص يديرون اعلام الظل لشخص سياسي او عسكري او امني.
وفي وسط هذه الغابة من الاخبار، وفي هذا الزمن الذي تشوهت فيه السياسة، فأن نشر الاخبار الكاذبة والتعليقات الواردة عليها، مفبرك من اجل اشعال الاجواء السياسية، كل ذلك يتم بمال سياسي من اجل تشويه الحقائق في الاعلام الالكتروني، مما يجعل القراء لايفرقون مابين الاخبار الحقيقية والاخبار الكاذبة، وهذا ماتبغيه وسائل الاعلام الالكتروني تلك.
المسوؤلين عن هذه المواقع الالكترونية المزيفة مجهولي الهوية، ونحتاج بطريقة ما الى الوقوف بقوة ضدها والدفاع ضد هذا الفيروس، الذي يديره المال السياسي، ولكن بشرط ان لايتسبب هذا الدفاع الى تضييق الحريات والتجاوز عليها، ولكن الحرية لاتعني الهجوم والاساءات والاكاذيب التي تمارسها تلك المواقع الالكترونية المزيفة.
الجيوش الالكترونية وتزايد نشاطها
وفي هذا المشهد المعقد، يتم استخدام التقدم التكنلوجي بطريقة سيئة، فالجيوش الالكترونية التي يمون معظمها المال السياسي الفاسد، حيث يجلس اشخاص مجهولي الهوية خلف شاشات الكومبيوتر لادارة موقع او نافذة الكترونية تدعي استقلاليتها، حيث تقوم بتشويه وتلطيخ سمعة الاعلاميين الاحرار والاعلام الحر.
وفي تقرير منظمة مراسلون بلا حدود للسنة الحالية، تم التأكيد بشكل كبير على الهجوم الذي تشنه الجيوش الالكترونية على الصحفي المستقل كريستوفر دولوار، وفي هذا الشأن يقول التقرير: الشغب والفتن والاكاذيب التي تمارسها الجيوش الالكترونية تمثل احدى الاشكال الواضحة في كل العالم، وهي تمثل اليوم اخطر هجوم يشن على حرية الاعلام، الحرب الالكترونية اليوم لاتشنها الدول فقط، بل كل اعداء حرية الصحافة، أنشئوا جيوش الكترونية للهجوم على كل من يسعى وراء الحقيقة واضعافهم وجعلهم في مواقع الدفاع.
ويؤكد دولوار: الطغاة وعن طريق مجموعة من الاشخاص المرتزقة، يقومون بأستهداف الصحفيين بالدرجة الاولى، بشكل لايختلف عن قيام شخص في ميدان الحرب بأطلاق الرصاص على الشخص المقابل لقتله.
رصدنا في العام الماضي، العديد من المواقع الالكترونية بأسماء واغراض مختلفة، منها ماهو مختص بالعلوم او الصحة او الفنون او علوم الكومبيوتر او الاخبار الرياضية او مواقع ترفيهية، ولكن في الآونة الاخيرة الكثير من هذه المواقع بدأت بنشر اعلانات تروج لاحزاب معينة.
وعادة ماتقوم هذه المواقع في تخصيص اماكن مهمة تجلب الانظار ليكون موقع لنشر المقال الصحفي، والذي يكون غالبا مخصص لمهاجمة الصحفيين وبالذات النساء العاملات في مجال الاعلام، ومركز ميترو في سبيله لاعداد تقرير عن ذلك، يضعه بيد المختصين والاعلاميين اوائل السنة الجديدة القادمة.
حول الدعاوى القضائية
سبق لمركز ميترو، ان اعلن في اوقات ومناسبات مختلفة، انه ليس ضد اي شخص او جهة سياسية، ان تقوم باللجوء الى القضاء لحل الاشكالات مابينهم وبين الصحفيين ووسائل الاعلام، بدلاً من اللجوء الى وسائل العنف والتهديد.
ولكن الكثير من الدعاوى القضائية ضد وسائل اعلام معينة وتوقيت فتح تلك القضايا في اوقات محددة، تشير الى ان الغرض من اعادة فتحها مجدداً هي استخدامها للضغط على تلك الوسائل الاعلامية وليس من اجل اعلاء شأن القانون.
في شهر تشرين الثاني، وبالذات عندما قامت فضائية NRT بالاهتمام بشكل كبير، بمشاكل طلبة الاقسام الداخلية في جامعة السليمانية، وما يعانوه من مشاكل وصعوبات، واعدادها عدة تقارير بهذا الشأن، تم استدعاء ممثلي الفضائية لستة مرات للتحقيق معهم في قضايا سابقة.
وقبل ذلك تم فتح عدة دعاوى قضائية ضد فضائية KNN ، مثل الدعوى التي رفعها احد اعضاء قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني، ودعوى اخرى من احد قادة محور كركوك السابقين، وكلا الدعوتين مرفوعة ضد مدير الفضائية ورنج عثمان مراسل الفضائية في قضاء رانية وبشدر بابكر العامل في غرفة الاخبار في الفضائية، وتتضمن الدعوى المطالبة بتعويض مادي قدره مليار دينار عراقي ويتم التقاضي حسب مواد قانون العقوبات العراقي، اما الدعوى الاخرى فهي مرفوعة من السكرتير الاول للاتحاد الوطني الكوردستاني ضد الفضائية.
وهناك دعاوى قضائية اخرى مرفوعة ضد طارق فتاح رئيس تحرير صحيفة هاولاتى، وئاشتي عبدالله مسوؤلة صفحة المرأة في صحيفة كوردستان نوي وشوان محمد رئيس تحرير سبى ميديا، الصحفي برهم صالح في قناة NRT وجميع هذه الدعاوى القضائية  كان يمكن ان يحل عن طريق نشر توضيحات بديلا عن الدعاوى تللك.
نحن في مركز ميترو، نعتقد ضرورة ان يتم توفير الارضية المناسبة لان يقوم الاعلام بدوره الرقابي من اجل تشخيص النواقص والعقبات التي تواجه عمل السلطة التنفيذية ومشاريعها، والفساد الذي يسود بعضها، وطرحها اما الحكومة والرأي العام، وعدم استخدام القانون كتقليد لتكميم الافواه وعامل ضغط على الصحفيين وموؤسساتهم.
قانون حق الحصول على المعلومات
القانون المرقم (11) لعام 2013 والخاص بحق الحصول على المعلومة في اقليم كوردستان، وفر ارضية مناسبة تتفق مع المعايير الدولية فيما يخص حقوق الصحفيين وحريتهم، وتنص مواد القانون على حق الصحفيين والباحثين والمواطنين في الحصول على المعلومات اذا رغبوا في ذلك، والقضاء يجب ان يضمن هذا الحق.
وتشير المادة الثالثة من القانون، ان الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في اقليم كوردستان، المشكلة بموجب ( قانون رقم 4 لسنة 2010 ) هي المسوؤلة عن مراقبة تنفيذ قانون رقم ( 11 ).
وفي اجتماع مجلس الوزراء لحكومة اقليم كوردستان، المنعقد في 11 تشرين الاول 2016 صوت على اقرار قانون رقم 11 الخاص بحق الحصول على المعلومات، وكنا كمركز ميترو والصحفيين والناشطين المدنين قد استقبلوا اقرار القانون بارتياح كبير.
ولكن العراقيل التي تواجه تنفيذ القانون لازالت قائمة، وحتى الآن لازالت الكثير من المعلومات مغلق عليها في الغرف المظلمة، ولا زالت الحكومة تصنف الكثير من المعلومات، على انها معلومات سرية غير مصرح بالاعلان عنها.
مركز ميترو ومن اجل تشجيع دوائر حكومة اقليم كوردستان على تنفيذ القانون، قام بأجراء استفتاء بين صحفيي محافظة دهوك، حول الدوائر الاكثر استجابة للصحفيين وتزويدهم بالمعلومات المطلوبة، وتم الاعلان عن نتائج الاستفتاء في مؤتمر صحفي أقيم في مبنى مجلس محافظة دهوك، وسيستمر مركز ميترو في متابعة ومراقبة تنفيذ القانون.
ورصد المركز في العام الماضي انتهاكات بحق الصحفيين ووسائل الاعلام:
في 3 كانون الثاني 2018، واثناء قيام فريق من فضائية NRT بأعداد تقرير عن ناحية سركران التابعة لقضاء الدبس، قامت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية، بأحتجاز الفريق المكون من الصحفيين ( جوانرو محمد وهردي بهاء الدين ) لمدة من الزمن ومصادرة ادوات العمل الصحفي الخاص بهما.
تعرض فريق فضائية KNN المكون من ( ئاري لوقمان و هيمن احمد ) للاعتداء من قبل احد الضباط العسكريين في مستشفى الشهيد بيشرو في قضاء جمجمال، وذلك بتاريخ 11 كانون الثاني 2018، وقامت القوات الامنية في المستشفى بمنعهم من اعداد تقرير عن مايجري في المستشفى.
وفي 13 كانون الثاني 2018، تم القاء قنبلة يدوية صوتية على دار الصحفي ( ئاكو رشيد ) المصور الصحفي لوكالة رويترز في مدينة كركوك، وعلى الرغم من ان القاء القنبلة اليدوية لم يتسبب بخسائر بشرية، الا انه الحق اضرار مادية بمدخل بيت الصحفي ئاكو.
شهدت مدينة اربيل قيام مجموعة من الاشخاص المجهولي الهوية بمحاولة الاعتداء على الصحفي ( سربست طارق ) العامل في الموقع الالكتروني فوركي نيوز، وذلك بتاريخ 16 من شهر كانون الثاني.
وفي 17 كانون الثاني 2018، واثناء محاولة تغطية الحريق الذي نشب في علوة الخضار في مدينة السليمانية، قامت القوات الامنية المتواجدة في موقع الحدث، بالاعتداء على فريق فضائية كوردستان تيفي، ومنعتهم من تغطية الحدث.
ابلغ الصحفي ( ديار جمال) مراسل فضائية كوردستان 24، مركز ميترو في 28 كانون الثاني 2018: قائلا " عن قيام مجهولين بتحطيم سيارته في ساعة متأخرة من الليل" وجاء هذا الاعتداء على اثر اعداده لعدة تقارير تتناول قضايا مختلفة عن قضاء كفري.
وفي 29 كانون الثاني 2018، قامت قوة مسلحة بأقتحام منزل المراسل والمصور الحربي ( وشيار رمزان) في حي كوردستان بمدينة كركوك، وتم اختطاف الصحفي وشيار من قبل تلك القوة، التي اطلقت سراحه بعد نصف ساعة من اختطافه، ورميه بالقرب من مطار كركوك.
وتلقى الصحفي ( ديار جمال ) مراسل فضائية كردستان 24 في قضاء كفري،  في 29 كانون الثاني 2018، رسائل تهديد عبر التلفون من اشخاص وارقام مجهولة الهوية.
في 2 شباط 2018، واثناء تغطية المسيرة التي نظمها مجموعة من الشباب تحت شعار الحفاظ على الوطن، وذلك تضامناً مع اكراد مدينة عفرين في كوردستان الغربية، وعند وصول المسيرة لسيطرة ديكلة، قامت القوات الامنية المتواجدة هناك، بأطلاق النار على فريق من صحفيي شركة جتر المكون من ( جينر حسن، بروا محمود، ئفين هيرش )، كما قامت تلك القوات بالتعامل بالاستهانة والاستهزاء مع الفريق الصحفي، وكذلك مصادرة ادوات العمل الصحفي الخاصة بالفريق.
وفي 21 شباط 2018، قام عناصر حماية جامعة السليمانية، بمنع الصحفية ( لمياء رسول ) العاملة في فضائية وار، من الدخول الى مبنى الجامعة، وكانت الصحفية لمياء تبغي اعداد تقرير صحفي عن جامعة السليمانية.
في 22 شباط 2018، رفض عناصر سيطرة ديكلة، السماح لفريق صحفي عائد لشركة جتر، مكون من ( جينر محمد، بروا محمود، نوزين هيرش ) من التوجه الى مدينة عفرين في كوردستان الغربية، لتغطية انباء الهجوم التركي على عفرين.
قامت قوة امنية في مدينة اربيل بتاريخ 25 شباط، بمنع فريق فضائية NRT المكون من ( ئوميد جوماني ومحمد ادريس )  من دخول قاعة سعد عبدالله لتغطية كونفرس كان يعقد في تلك القاعة.
في 27 شباط 2018، واثناء المؤتمر الصحفي لمدير مطار اربيل الدولي، قامت القوات الامنية الخاصة بحماية المطار، بمنع فريق فضائية NRT المكون من (هيرش قادر وكارزان كريم ) من الدخول الى مبنى المطار لتغطية المؤتمر الصحفي لمدير المطار.
في 1 أذار 2018، واثناء محاولة تغطية حادثة الانفجارات التي حصلت بالقرب من ناحية بنصلاوة التابعة لمحافظة اربيل، قامت القوات الامنية بأعتراض فريق فضائية NRT المكون من ( ريناس علي وحسن مولود ) ومنعه من الوصول الى مكان الحدث لتغطية ماكان يجري هناك.
وفي 7 أذار 2018، تعرض الصحفي ( ديار جمال ) مراسل فضائية كوردستان 24 الى التهديد بالقتل، وذلك عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك ).
في محافظة اربيل، قامت القوة الامنية الخاصة بحماية المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، بتاريخ 14 أذار 2018، بمنع فريق فضائية NRT المكون من ( هيرش قادر ومحمد ادريس ) من تغطية تجمع جماهيري اقامه الاتحاد الوطني الكوردستاني.
وفي 20 أذار 2018، منعت سيطرة الأسايش في منطقة قسري، مراسل موقع ئازانسي روزنيوز ( زوسك حمد مينة ) من التوجه الى سفوح جبل قنديل لتغطية الاحتفالات بعيد نوروز في تلك المنطقة.
في 24 أذار 2018، وفي حي زركتة بمدينة السليمانية، قام مجموعة من مسلحي حماية احد المسوؤلين في حركة التغيير ( كوران ) بالاعتداء على الصحفي ( صباح علي قارمان )، وقد اسفر الاعتداء عن اصابة الصحفي بجروح.
وفي يوم 25 أذار 2018، قامت القوات الامنية في مدينة زاخو بغلق تلفزيون ( خاكبير ) المحلي، المقرب من حزب الاتحاد الاسلامي الكوردستاني.
قامت القوات الامنية في محافظة حلبجة، بتاريخ 25 أذار 2018، بأعتقال الصحفي ( وريا حمه كريم ) مراسل ومدير مكتب فضائية NRT ، وفق مذكرة قضائية، على أثر شكوى تقدم بها محافظ حلبجة ضد الفضائية.
في 25 أذار 2018، قامت القوات الامنية في محافظة اربيل، بأعتقال الصحفي المستقل ( بشدار عثمان ).
وبتاريخ 25 أذار 2018، واثناء قيام فريق من فضائية سبيدة المكون من ( يادكار حاجي وخبات حامد )، بتغطية مظاهرات اساتذة جامعة السليمانية، قام بعض المتظاهرين بمحاولة الاعتداء عليهم والاستهزاء بهم، ومنعوهم من تغطية المظاهرة.
قامت القوات الامنية في مدينة اربيل، بتاريخ 25 أذار 2018، بأطلاق الرصاص البلاستيكي وكذلك أستخدام المسدسات، ومهاجمة فريق فضائية NRT المكون من ( الصحفيين ريناس علي وهيرش قادر والمصورين محمد ادريس وئامانج سامي )، وقد ادى ذلك الى اصابة ثلاثة منهم بجروح.
  في 25 أذار 2018، منع فريق فضائية كوردستان 24 المكون من ( الصحفية داليا كمال والمصور برهم جمال )، من تغطية مظاهرات الكوادر الصحية الذين تجمهروا امام مستشفى الطوارىء في مدينة السليمانية.
قام متظاهرون تجمهروا امام بناية محكمة السليمانية، بتاريخ 25 أذار 2018، بالاستهانة والاستهزاء بالصحفي ( بيستون محمد ) مراسل فضائية سبيدة.
في 25 أذار 2018، قامت القوات الامنية في مدينة اربيل، بمنع فريق فضائية  NRT المكون من ( ئوميد حمد وكارزان كريم ) من تغطية مظاهرات المواطنين امام حديقة شاندر.
وفي 26 أذار 2018، قام متظاهرين امام مستشفى الطوارئ في مدينة اربيل، بمنع مراسل فضائية روداو ( سيامند كريم ) من تغطية مظاهراتهم.
قامت القوات الامنية في قضاء سوران، بمنع مراسل فضائية بيام ( ابراهيم اسماعيل ) من تغطية المظاهرات التي حصلت امام دائرة مديرية التربية هناك، وذلك بتاريخ 26 أذار 2018.
وفي 26 أذار 2018، قامت القوات الامنية في محافظة دهوك، بمنع فريق فضائية KNN المكون من (  المراسل مازن شنكالي والمصور مسعود هادي ) من القيام بتحقيق صحفي عن المحافظة، كما قامت القوات الامنية بمصادرة ادوات العمل الصحفي الخاص بفريق الفضائية.
قامت القوات الامنية في محافظة اربيل، بتاريخ 26 أذار 2018، بمنع فريق فضائية  KNN المكون من ( هزار انور وصالح هيركي ) من اداء واجبهم الصحفي بدون اي مبررات تذكر.
في 26 أذار 2018، قامت القوات الامنية في مدينة اربيل، بمنع ( بريار محمد ) مراسل موقع روز نيوز الاخباري من اداء واجبه الصحفي.
قامت القوات الامنية في مدينة زاخو التابعة لمحافظة دهوك، بتاريخ 26 أذار 2018 بمهاجمة والاعتداء بالضرب على الصحفي المستقل ( حسن حسين ).
في 26 أذار 2018، قام المتظاهرين المتجمعين امام بناية محكمة السليمانية، بمنع فريق فضائية روداو المكون من ( المراسل احمد جميل والمصور ئالان محمد ) من تغطية المظاهرة، وفي نفس اليوم واثناء البث المباشر لفضائية روداو لتغطية المظاهرة، قام مجموعة من المتظاهرين بمهاجمة فريق الفضائية ومنعهم من تغطية مظاهراتهم.
قامت القوات الامنية في محافظة دهوك بتاريخ 26 أذار 2018، بأعتقال ( ياسر عبد الرحمن ) مراسل فضائية سبيدة في مدينة دهوك، وقد استمر اعتقاله لعدة ساعات قبل ان يطلق سراحه.
في 26 أذار 2018، اعتقلت القوات الامنية في مدينة اربيل، فريق فضائية بيام المكون من ( المراسل ئاراس عزيز والمصور مطلب خوشوي )، واستمر اعتقالهم لعدة ساعات قبل ان يطلق سراحهم.
وفي 26 أذار 2018، قامت القوات الامنية في قضاء عقرة، بأعتقال الصحفي ( سيروان زيباري ) العامل في فضائية سبيدة.
وبتاريخ 26 أذار 2018، توجه فريق من فضائية NRT الى حديقة كانياو في مدينة اربيل بهدف تغطية المؤتمر الصحفي للاساتذة المعترضين على نظام الادخار الاجباري، حيث قامت القوات الامنية بأعتراض فريق الفضائية المكون من ( هيرش قادر وكارزان كريم ) ومنعه من تغطية المؤتمر الصحفي، ولم يقتصر الامر على ذلك، بل ان افراد القوة الامنية سخروا واستهانوا بهم.
وفي 26 أذار 2018، منعت القوات الامنية في مدينة اربيل، فريق فضائية بيام المكون من ( وليد سليم ويونس عبدالله ) من تغطية مظاهرات التي انطلقت في المدينة.
في 27 أذار 2018، قامت القوات الامنية المرابطة امام حديقة شاندر بمدينة اربيل، بمهاجمة والاعتداء على فريقي فضائية NRT المكون من ( هيرش قادر، ئامانج سامي، ريناس علي، كارزان كريم ) ومنعهم من تغطية المظاهرات التي شهدتها مدينة اربيل، كما قامت القوات الامنية بمصادرة جميع ادوات العمل الصحفي التي كانت بمعية اعضاء الفريقين، وحتى اعداد هذا التقرير لازالت معدات الفريقين محتجزة لدى السلطات الامنية.
بتاريخ 27 أذار 2018، قامت القوات الامنية في مدينة اربيل، بمنع فريق فضائية بيام المكون من ( وليد سليم ويونس عبدالله ) من تغطية المظاهرات التي شهدتها مدينة اربيل.
في 27 أذار 2018، قامت القوات الامنية في مدينة اربيل، بمنع الصحفي ( ئالان ساحيبقران ) من تغطية المظاهرات.
اعتقلت القوات الامنية في مدينة اربيل، بتاريخ 27 أذار 2018، ( ئاكار فارس ) مراسل فضائية سبيدة في مدينة اربيل.
وفي 27 أذار 2018، قام احد الاشخاص وهو يرتدي الزي المدني، بمهاجمة الصحفية والناشطة المدنية ( نياز عبدالله )، الا ان جماهير المتظاهرين انقذوها من بين يديه، وقد تسبب الحادث بكدمات وآلام مبرحة لها.
بتاريخ 27 أذار 2018، قامت القوات الامنية في مدينة اربيل بمنع الصحفية ( هانا جوماني ) مراسلة موقع دواروز الالكتروني ومنعها من تغطية المظاهرات، وقام بعض عناصر الاجهزة الامنية بالاعتداء عليها، وفي اليوم الثاني 28 آذار وللمرة الثانية، قام عناصر من الاجهزة الامنية بمهاجمة والاعتداء عليها بالضرب، وتم حجزها لمدة زادت عن الساعتين قبل اطلاق سراحها.
في 27 آذار 2018، قام مجموعة من الاشخاص يرتدون ملابس عسكرية بالاعتداء بالضرب والتعذيب على ( دلبرين شيرواني ) مراسل فضائية كوردستان نيوز، وبعد ذلك قامت القوات الامنية بأعتقال الصحفي بدل اعتقال المعتدين.
وفي 28 آذار 2018، قامت القوات الامنية في مدينة دهوك، بأعتقال ( عمار رجب ) مصور فضائية NRT بدون ايضاح اسباب الاعتقال.
وفي 2 نيسان 2018، منعت القوات الامنية في مدينة السليمانية، فريق فضائية NRT من تغطية مظاهرات الكوادر الصحية في المدينة.
وكذلك في 2 نيسان 2018، منعت القوات الامنية في مدينة السليمانية، مراسل فضائية بيام ( احسان صابر ) من تغطية مظاهرات الكوادر الصحية في المدينة.
في 3 نيسان 2018، واثناء تغطية المظاهرات في مدينة اربيل، قامت القوات الامنية بأعتقال الصحفي ( هيرش قادر ) ومنعه من تغطية تلك المظاهرات، وفي نفس الوقت قامت القوات الامنية بمصادرة جميع ادوات العمل الصحفي التي كان يحملها.
بتاريخ 3 نيسان 2018، قامت القوات الامنية في محافظة السليمانية، بأعتراض الصحفي ( كارزان طارق ) مراسل فضائية NRT ومنعه من تغطية المظاهرات التي شهدتها المدينة.
وفي 3 نيسان 2018، واثناء محاولة تغطية المظاهرات في مدينة السليمانية من قبل مراسل فضائية بيام ( احسان صابر )، قامت القوات الامنية بأعتراضه ومنعه من تغطية تلك المظاهرات.
وفي 3 نيسان 2018، وبأمر من محافظ كركوك وكالة، قامت القوات الامنية بأعتقال الصحفي ( هونر احمد ) مراسل فضائية روداو في كركوك
قامت القوات الامنية بتاريخ 5 نيسان 2018، بأعتقال الصحفي ( جعفر حسين ) مراسل موقع ئاراستة الالكتروني، اثناء محاولته تغطية مظاهرات المدرسين المعترضين على الادخار الاجباري.
وفي 8 نيسان 2018، وامام مبنى مديرية التربية الغربية في مدينة السليمانية، قامت القوات الامنية بمنع الفريق الصحفي لموقع شار برس المكون من ( هيرش رشيد وسوران احمد ) من تغطية المظاهرات امام مبنى التربية.
في 8 نيسان 2018، قامت القوات الامنية المتواجدة امام مبنى مديرية تربية رانية التابعة لادارة رابرين، بأعتراض فريق فضائية KNN ومنعه من تغطية مظاهرات المدرسين امام مبنى المديرية.
وفي 11 نيسان 2018، اعترضت القوات الامنية في محافظة دهوك، فريق موقع ئازانسي روزنيوز، ومنعته من تغطية تعزية ( دمهات احمد ).
وفي 25 نيسان 2018، الصحفي ومقدم البرامج في فضائية NRT، خاون فاروق محمد المعروف ب ( خاون قرداغي )، اخبر مركز ميترو قائلا: " بسبب عملي الصحفي، وخلال الفترة الماضية من الايام، تعرضت للتهديد بالقتل وقطع الرأس، عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك عن طريق رسائل عبر الموبايل".
بتاريخ 4 أيار 2018، قامت القوات الامنية في قضاء عقرة التابع لمحافظة دهوك، باحتجاز الصحفي ( نور الدين هيركي ) مراسل فضائية كورد نيوز، والاستهانة به ومنعه من تغطية الحملة الانتخابية لقائمة الجيل الجديد.
وفي 10 أيار 2018، قامت القوات الامنية في قضاء سيد صادق، بأعتراض الصحفي ( علي حمه سعيد ) مراسل موقع ئازانسي روزنيوز،  ومنعه من تغطية التصويت الخاص لانتخابات البرلمان العراقي.
في 10 أيار 2018، واثناء تغطية الادلاء بالاصوات في التصويت الخاص للبرلمان العراقي، وفي المركز الانتخابي روناكي في حي بكرجو، قامت القوات الامنية بالاعتداء على فريق فضائية كوردستان تيفي المكون من ( شيلان فرج وتوانا هاروني ) ومصادرة ادوات العمل الصحفي للفريق ومنعهم من تغطية عملية التصويت الخاص.
بتاريخ 10 أيار 2018، وفي مركز كوزيني الانتخابي في ناحية حاجي ئاوا، اعترضت القوات الامنية، فريق تلفزيون خندان المكون من ( هيمن حسن، ئاوات عثمان، دانا صوفي ) ولم يسمحوا لهم بتغطية عملية التصويت الخاص.
في 10 أيار 2018، وفي ادارة رابرين، منعت القوات الامنية كلا الصحفيين ( محمد حسن وطاهر ابراهيم ) مراسلي موقع ئازانسي روزنيوز الالكتروني، من تغطية التصويت الخاص للبرلمان العراقي.
وفي 10 أيار 2018، وفي ادارة كرميان، قامت القوات الامنية بأعتراض الصحفيين ( رًون محمد ونظام شبيب ) مراسلي ئازانسي روزنيوز، ومنعهم من تغطية التصويت الخاص لانتخابات البرلمان العراقي.
وفي 12 أيار 2018، قامت القوات الامنية في قضاء شهرزور التابع لمحافظة حلبجة، بأعتراض فريق فضائية KNN ومنعهم من تغطية عملية التصويت العام في القضاء.
في مركز جيا الانتخابي في محافظة السليمانية، وبتاريخ 12 أيار 2018، اعترضت القوات الامنية فرق فضائيات ( روزنيوز، خندان، كورد نيوز، بيام، سبيدة، KNN، NRT ) ومنعهم من تغطية عملية التصويت العام في ذلك المركز الانتخابي.
في 12 أيار 2018، واثناء تغطية عملية الادلاء بالاصوات في التصويت العام لانتخابات البرلمان العراقي، قامت القوات الامنية بأعتراض الصحفي ( دانا عمر ) ومنعه من تغطية عملية التصويت.
وفي 26 أيار 2018، قام اشخاص يرتدون الزي المدني، بأختطاف الصحفي والناشط المدني ( مصطفى صالح بامرني ) في حي نوروز بمدينة دهوك، ولم يطلق سراحه الا بعد 14 يوم من اختطافه.
شهد يوم 2 حزيران 2018، قيام القوات الامنية في ناحية برادوست، بأعتراض الفرق الاعلامية لفضائيات ( بيام، سبيدة، خندان، KNN، NRT ) ومنعهم من تغطية احداث اجتياح القوات التركية ودخولها الى قرية برميزة التابعة لناحية برادوست.
في 3 حزيران 2018، اخبرت مركز ميترو، الصحفية ( شنه فايق ) رئيسة تحرير موقع ئازانسي روزنيوز الالكتروني قائلة: " ان موقع ئازانسي روزنيوز تعرض للتهكير من قبل اشخاص مجهولي الهوية".
بكل الم وحزن تعرضت الصحافة الحرة المستقلة الى ضربة جديدة، بأعلان صحيفة ئاوينة عن ايقاف صدورها وذلك يوم 5 حزيران 2018 نتيجة الازمة المالية التي تعانيها الصحيفة.
في يوم 7 حزيران 2018، تقدم رئيس نادي السليمانية الرياضي بشكوى ضد الصحفي الرياضي ( دانر اصلان ) بدعوى انتقاده للنادي ولادائه.
وفي 9 حزيران 2018، تم ايقاف بث قناة تلفزيون سروشت الداخلي عن العمل لعدة ايام، وجاء قرار ايقاف البث بأمر من قسم الفنون في وزارة الثقافة بدعوى ان هذه القناة التلفزيونية تستهزىء بالمرأة وتحط من كرامتها.
وفي قضاء الشيخان التابع لمحافظة دهوك وبتاريخ 26 حزيران 2018، قامت القوات الامنية، بالاعتداء على الصحفي ( طائف كوران ) مراسل فضائية NRT، اثناء تغطيته لمظاهرات سيارات الحمل، ومنعه من تغطية تلك المظاهرات، كما قامت تلك القوات الامنية بمصادرة ادوات العمل الصحفي الخاص بالفضائية.
في 3 تموز 2018، واثناء اندلاع النيران في احد مخازن الاسلحة العائدة لقوة 70 وحدوث انفجارات قوية، وذلك بالقرب من ناحية طاسلوجة بمحافظة السليمانية، توجهت فرق اعلامية لعدد من الفضائيات الى مكان الحادث، الى ان القوات الامنية اعترضت الفرق الاعلامية لفضائيات ( خندان، بيام، كوردستان 24، KNN، NRT،  سايت توري هوال سليمانية الالكتروني، راديو نوا، روداو، سايتي خلك، سايتي شاربرس، فضائية الشرقية، فضائية العراقية، فضائية سبيدة، سايتي ويستكة نيوز، ئازانسي اناضول ) ومنعتهم من تغطية الحدث، كما قامت القوات الامنية بمصادرة ادوات العمل الصحفي لبعض الفضائيات والمواقع الالكترونية، ومعاملة الصحفيين بطريقة سيئة وغير ادبية.
وفي 3 تموز 2018، أعلن مجموعة من الصحفيين المعروفين في مدينة اربيل، وهم كل من ( هيرش قادر، سرتيب قشقيي، كوجر علي، ريبوار كاكه ي، ريناس علي، ئاكار خالد، هزار انور، ئوميد جوماني، ئاكار فارس، صالح هركي، كاروان شاوني، ولي سليم، محمد شيخ بزيني، احمد مصطفى، هانا جوماني، ئاسو هيراني، هوكر عمر، ئاراس عزيز، عيسى عبد القهار، شوكت قادر، كاروان عثمان، سعيد عبدالله ) أعلنت هذه المجموعة من الصحفيين " ان وزارة المالية في حكومة الاقليم لاتزودهم بأي معلومات عن نشاط الوزارة، وان هذه الوزارة تميز بين الصحفيين".
في 9 تموز 2018، وفي مركز العد والفرز اليدوي لاصوات الناخبين في محافظة السليمانية بمدينة السليمانية، منعت جميع الفضائيات والصحفيين من متابعة وتغطية عملية العد اليدوي، ولم يسمح سوى لفضائية العراقية في تغطية الحدث.
وفي 21 تموز 2018، منعت القوات الامنية في محافظة السليمانية، أقامة مراسيم احياء الذكرى العاشرة لاستشهاد الصحفي ( سوران مامه حمه ).
في 21 تموز 2018، واثناء قيام القوات الامنية في محافظة السليمانية، بمنع مراسيم احياء الذكرى العاشرة لاستشهاد الصحفي ( سوران مامه حمه )، قام بعض عناصر تلك القوات الامنية بمهاجمة والاعتداء على الصحفي ( ريناس ارسلان ) مراسل فضائية بيام، وتم مصادرة كاميرا الفضائية وكل ادوات العمل الصحفي التي كانت بحوزته.
قامت القوات الامنية في محافظة اربيل بتاريخ 22 تموز 2018، بمنع فريق برنامج ( فكر مرة ثانية ) من تسجيل برنامجهم، علما ان هذا البرنامج يقدم من على فضائية NRT.
وفي 22 تموز 2018، منعت القوات الامنية المخصصة لحماية مطار اربيل الدولي، فريق فضائية بيام المكون من ( زريان صديق وعمران امير ) من تغطية عودة وجبة من حجاج اقليم كوردستان الى ارض الوطن.
قامت القوات الامنية المخصصة لحماية قاعة سعد عبدالله في مدينة اربيل، بتاريخ 23 تموز 2018، بأعتراض فريق فضائية بيام المكون من ( ئاراس عزيز ومطلب خوشوي ) من الدخول الى القاعة وتغطية مؤتمر اتحاد علماء الدين الاسلامي في كوردستان.
وفي 23 تموز 2018، قامت القوات الامنية في محافظة اربيل، بأعتراض فريق فضائية بيام المكون من ( وليد سليم ويونس عبدالله )، ومنعهم من تغطية هجوم مجموعة ارهابية على بناية محافظة اربيل، وقامت القوات الامنية بمصادرة ادوات العمل الصحفي الخاصة بالفضائية.
في 23 تموز 2018، قامت القوات الامنية في محافظة اربيل، بأعتراض كلا فريقي فضائية NRT المكون من ( هيرش قادر، ئوميد جوماني، ريناس علي، كارزان كريم، زانا شيرزاد ) ومنعهم من تغطية هجوم مجموعة ارهابية على بناية محافظة اربيل، كما قامت القوات الامنية بمصادرة ادوات العمل الصحفي لكلا الفريقين.
وفي 25 تموز 2018، منعت القوات الامنية في محافظة اربيل، فريق فضائية NRT المكون من ( هيرش قادر وزانا شيرزاد ) من تغطية المؤتمر الصحفي لمؤسسة الانتخابات للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
اتخذت وزارة الثقافة في حكومة الاقليم بتاريخ 26 تموز 2018، قراراً بأيقاف بث تلفزيون آزادي الداخلي، وصرح لمركز ميترو ( هندرين احمد ) مسوؤل الاعلام للحزب الشيوعي الكوردستاني قائلا: " ان سبب ايقاف بث تلفزيون آزادي يعود الى محاولة تنظيم ترددات بث التلفزيونات المحلية" واضاف " ان تلفزيون آزادي تأسس عام 1992 وقدمنا في عام 2009 طلباً للحصول على الاجازة الى وزارة الثقافة والشباب، وبعد وصول الطلب لوزارة الداخلية لم ترد على طلبنا". جدير بالذكر ان القنوات الداخلية لتلفزيونات ( كورد لاند، باران، ئين آر تي ) تم ايقاف بثها ايضا، اما بسبب عدم حصولها على اجازة البث او بسبب ديون عليها.
في 12 آب 2018، واثناء مراسم افتتاح جامعة قيوان في محافظة السليمانية، قام عناصر حماية وزير التعليم العالي بأعتراض الصحفي ( بريار نامق ) مراسل فضائية KNN ومنعه من الحصول على تصريح من وزير التعليم العالي.
وفي 12 آب 2018، صدر قرار الى الاجهزة الامنية من محافظ كركوك وكالة، بأعتقال 10 من الصحفيين والناشطين المدنيين في محافظة كركوك.
بتاريخ 14 آب 2018، واثناء المؤتمر الصحفي لوزير وزارة الشهداء والانفال في حكومة اقليم كوردستان، في محافظة اربيل، قامت القوات الامنية بأعتراض فريق فضائية KNN
المكون من ( هيرش قادر وعبدول مناف ) ومنعه من تغطية المؤتمر الصحفي للوزير.
وفي 25 آب 2018، سقطت قذيفة صاروخية على بناية فضائية كركوك، وتسبب ذلك في احداث اضرار مادية بالبناية.
في 30 آب 2018، اعلن عن اغلاق قناتي ( خندان وكورد نيوز ) وذلك بقرار من الاحزاب التي تعود لها تلك القنوات.
في 2 ايلول 2018، وفي شارع سالم بمدينة السليمانية، قامت القوات الامنية بأعتراض الصحفي ( بزار دباغ ) مراسل فضائية NRT، ومنعه من تغطية حادثة اعتداء مجموعة من المسلحين على عدد من عناصر شرطة المرور.
وفي 4 أيلول 2018، وعلى تلة زركته حيث مقر حركة التغيير ( كوران )، قام عناصر حماية رئيس الحكومة، بأعتراض الصحفي ( بيشكوت عبدالله ) مراسل راديو نوا والصحفي ( بشتيوان جمال ) ومنعهما من تغطية انباء الاجتماع مابين الحزب الديمقراطي الكوردستاني وحركة التغيير.
قام مجموعة من الاشخاص بعضهم مسلح، بتاريخ 4 أيلول 2018، وامام اسواق ماجدي مول بمحافظة اربيل، بمهاجمة والاعتداء على فريق فضائية NRT المكون من ( احمد مصطفى، نجم صديق، برهان عبدالله )، وقد نتج عن الاعتداء اصابة الصحفي احمد مصطفى بجروح عدة.
وفي 11 أيلول 2018، صرح بهاء الدين نوري السكرتير السابق للحزب الشيوعي العراقي، لمركز ميترو قائلا: تقدمت بطلب للمكتبة العامة في اربيل للحصول على رقم ايداع لطباعة كتاب يتضمن بعض مذكراتي، حيث ان المكتبة العامة هي المسوؤلة عن اصدار رقم ايداع حسب تعليمات وزارة الثقافة، واضاف قائلا: " تم تأخير الموافقة للحصول على رقم ايداع لكتابي، ولم احصل على رقم الايداع لحد الآن"، فتوجهت الى المكتبة العامة في السليمانية للحصول على رقم ايداع، وحصل نفس الامر، حيث لم يمنحوني رقم ايداع ايضا".
في 28 ايلول 2018، واثناء عملية التصويت الخاص لانتخابات برلمان اقليم كوردستان، قام مجموعة من آسايش مدينة السليمانية، بمهاجمة الصحفي ( سيروان غريب ) رئيس تحرير موقع ويستكه نيوز الالكتروني، وذلك في مركز سركوتن الانتخابي في سرجنار، وعلى اثر ذلك قام الصحفي سيروان غريب برفع دعوى قضائية ضد مديرية آسايش مدينة السليمانية.
اثناء سير العملية الانتخابية في التصويت الخاص لانتخابات برلمان اقليم كوردستان، في 28 ايلول 2018، قام مجموعة من المسلحين بالاعتداء على الصحفي ( بروا برادوستي ) مراسل فضائية كلي كوردستان في قضاء سوران وفريق الفضائية، مع العلم انهم حصلوا على موافقة قانونية من مفوضية الانتخابات والاستفتاء في الاقليم لتغطية الانتخابات.
في 28 ايلول 2018، واثناء التصويت الخاص في انتخابات برلمان اقليم كوردستان، قامت القوات الامنية في مدينة اربيل بأعتراض الصحفي ( طه عبدالله ) مراسل فضائية كلي كوردستان، ومنعه من تغطية تلك الانتخابات.
قامت القوات الامنية في قضاء كويسنجق بتاريخ 28 ايلول 2018، باعتراض الصحفي ( سنكر عبد الرحمن ) مراسل شبكة روداو الاعلامية، ومنعه من تغطية عملية التصويت الخاص لانتخابات برلمان اقليم كوردستان.
في 28 ايلول 2018، واثناء عملية التصويت الخاص لانتخابات برلمان اقليم كوردستان، تم اعتراض فريق فضائية KNN المكون من ( خالد احمد ومجيد بتويني ) ومنعه من تغطية العملية الانتخابية في مركز شهيد محمد حاجي في قضاء جوارقرنة، وقام عدد من الضباط المتواجدين في ذلك المركز، بتهديد فريق الفضائية بتحطيم جميع ادوات عملهم الصحفي اذا لم يتركوا المركز الانتخابي.
في 28 ايلول 2018، واثناء عملية التصويت الخاص لانتخابات اقليم كوردستان، اعترضت القوات الامنية فريق فضائية كوردستان 24 المكون من ( هاوزين جمال، ابراهيم فتاح، برهم جمال ) ومنعتهم من تغطية العملية الانتخابية في مركز سركوتن الانتخابي في مدينة السليمانية.
وفي 28 ايلول 2018، واثناء التصويت الخاص لبرلمان اقليم كوردستان، قامت القوات الامنية بأعتراض فريق فضائية سبيدة المكون من ( يادكار اسماعيل واريان بكر ) ومنعته من تغطية عملية التصويت في مركز سركوتن الانتخابي بمدينة السليمانية، كما قام عناصر من تلك القوات الامنية بمهاجمة فريق الفضائية وطرده من المركز الانتخابي بالقوة.
اثناء التصويت الخاص لانتخابات برلمان اقليم كوردستان، وبتاريخ 28 ايلول 2018، منع فريق فضائية كوردستان تيفي المكون من ( شيلان فرج ودابان سور ) من تغطية عملية الانتخابات في مركز زلي الانتخابي في طاسلوجة بمدينة السليمانية.
في 28 ايلول 2018، واثناء عملية التصويت الخاص لانتخابات برلمان اقليم كوردستان، قام احد ضباط البيشمركة في مركز سرباخ الانتخابي بمدينة كويسنجق، بمنع ( خالد محمد ) مراسل فضائية NRT من تغطية عملية التصويت، وقال له لن نسمح لك التواجد حتى على بعد كيلومتر واحد من المركز الانتخابي.
وحدث نفس الشيئ مع فريق فضائية KNN المكون من ( هزار رشيد ودلشاد مام طه ) الذي توجه لتغطية عملية التصويت الخاص في مركز سرباخ الانتخابي في قضاء كويسنجق، حيث قام احد ضباط البيشمركة من تغطية الانتخابات واخبر الفريق انهم لايستطيعون التواجد حتى على بعد كيلومتر من المركز الانتخابي.
في 28 ايلول 2018، واثناء عملية التصويت الخاص لانتخابات برلمان اقليم كوردستان، تم منع الصحفي ( مادح جمال ) مراسل فضائية سبيدة، من تغطية عملية التصويت في مركز سرباخ الانتخابي في قضاء كويسنجق.
وفي 28 ايلول 2018، واثناء التصويت الخاص في انتخابات برلمان اقليم كوردستان، قال الصحفي ( هنكاو محمد ) مراسل فضائية NRT، انه منع من تغطية عملية التصويت في جميع المراكز الانتخابية في قضاء رانية، مدعين ان مفوضية الانتخابات والاستفتاء في الاقليم لم تحدد مركز انتخابي يسمح به للصحفيين بتغطية الانتخابات.
في 28 ايلول 2018، واثناء سير عملية التصويت الخاص في مدينة السليمانية، منع فريق فضائية KNN المكون من ( بريار نامق وسركوت غريب )، من تغطية الانتخابات في مركز ئارين الانتخابي في منطقة كاني كوردة، بينما سمحوا للقنوات التابعة للاتحاد الوطني من تغطية التصويت بكل حرية.
في 28 ايلول 2018، واثناء تغطية التصويت الخاص في انتخابات برلمان اقليم كوردستان، منع الصحفي ( زبير برادوستي ) مراسل موقع روزنيوز الالكتروني من تغطية عملية التصويت في مركز مدرسة سيدكان الانتخابي من قبل القوات الامنية.
وفي 28 ايلول 2018، تم منع  الصحفي ( ابو بكر حسين ) مراسل فضائية KNN من تغطية عملية التصويت الخاص لانتخابات برلمان اقليم كوردستان، في مركز جيا الانتخابي في قضاء سيد صادق، علما ان هذا المركز مخصص للصحفيين لتغطية الانتخابات، حيث قامت مجموعة من المشاركين بعملية التصويت بتحطيم باب المركز الانتخابي ولم يسمحوا لأي قناة من تغطية عملية التصويت.
بتاريخ 30 ايلول 2018، قامت القوات الامنية بالاعتداء على فريق فضائية KNN المكون من ( بريار نامق وسركوت غريب ) ومنعه من تغطية التصويت العام لانتخابات برلمان اقليم كوردستان، وذلك في مركز مدرسة روشن بدرخان في مدينة السيمانية.
وفي 30 ايلول 2018، واثناء تغطية اللحظات الاخيرة من التصويت العام لانتخابات برلمان اقليم كوردستان، وفي مركز شارو الانتخابي بمدينة السليمانية، قامت القوات الامنية بمهاجمة والاعتداء على فريق فضائية كوردستان تيفي المكون من ( هيفي هيوا ودابان سرور ) وتعرضوا للضرب والاهانة ومصادرة ادوات عملهم الصحفي، وذلك اثناء محاولتهم تغطية التصويت العام في ذلك المركز الانتخابي.
وفي محافظة اربيل، وبعد انتهاء عملية التصويت العام لانتخابات برلمان اقليم كوردستان، وبتاريخ 30 ايلول 2018، قام مجموعة من الاشخاص مجهولي الهوية، بمهاجمة الصحفي ( صالح هيركي ) مراسل فضائية NRT والاعتداء عليه، كما تم احتجازه لفترة من الزمن قبل ان يطلقوا سراحه.
في 30 ايلول 2018، قام مجموعة من الاشخاص مجهولي الهوية في محافظة السليمانية بتهديد الصحفي ( ريباز مجيد ) مراسل صوت امريكا بالقتل.
وفي 9 تشرين الاول 2018، واثناء تغطية مشروع ( تحويل السجن الى مكتبة ) في سجن الاصلاح للنساء والاطفال في مدينة السليمانية، الا ان السيطرة التابعة لقوة 70 ، منعت فريق فضائية NRT من تغطية الفعالية، وصرح الصحفي ( ئاوات محمود ) مراسل الفضائية لمركز ميترو قائلا: مع مصور الفضائية ( زانكو طه ) توجهنا الى مركز سجن الاصلاح للنساء والاطفال لتغطية تلك الفعالية، ولكن السيطرة التابعة لقوة 70 منعتنا من الدخول الى السجن لتغطية الفعالية.
وفي نفس الحدث السابق، قالت الصحفية ( لمياء رسول) مراسلة فضائية وار تيفي، لمركز ميترو قائلة: وجهت دعوة لنا لتغطية مشروع تحويل السجن الى مكتبة، وحين توجهنا لتغطية الفعالية، فوجئنا بمنعنا من الدخول الى سجن الاصلاح للنساء والاطفال، حيث موقع الفعالية، وذلك من قبل السيطرة التابعة لقوة 70.
وحول نفس الموضوع، صرح ( ئاري لقمان ) مراسل فضائية KNN لمركز ميترو قائلا: وجهت دعوة لنا لحضور افتتاح مشروع تحويل السجون الى مكتبات، فتوجهت مع مصور الفضائية ( هردي بهاء الدين )، الا اننا فوجئنا بمنع السيطرة التابعة لقوة 70 من دخولنا الى موقع الفعالية لتغطيتها، بينما كنا نشاهد بأم اعيننا سماح تلك السيطرة لبعض القنوات الفضائية بتغطية تلك الفعالية.
كما تم التعامل بنفس الطريقة مع فريق فضائية كوردستان 24 المكون من مراسلة الفضائية هازة غفور والمصورين ابراهيم فتاح وحمة طيب، كذلك تعرض مراسل موقع ئازانسي نيوز لنفس الموقف ومنع من تغطية الفعالية.
وفي 14 تشرين الاول 2018، ومن اجل اجراء تحقيق صحفي عن المراكز الحدودية توجه الصحفي ( زوسك حمد مينة ) الى نقطة كمرك حاج عمران للحصول على بعض المعلومات العامة، ولكن عناصر السيطرة منعوه من الوصول الى نقطة الكمرك.
في 19 تشرين الاول 2018، واثناء قيام فريق صحفي من فضائية كوردستان 24 المكون من ( ماهر شنكالي ونايف عبدو ) لعمل تقرير صحفي في قضاء شنكال، قام عناصر الحشد الشعبي المتواجدين في المنطقة بأعتقال فريق الفضائية.
وفي 20 تشرين الاول 2018، وفي محافظة اربيل، تم منع الصحفي ( هيرش قادر ) مراسل فضائية KNN ، من الحصول على تصريح صحفي من مسوؤل في مفوضية الانتخابات والاستفتاء في اقليم كوردستان.
ومع كل الاسف، ففي 25 تشرين الاول 2018، واثناء البث المباشر على فضائية كركوك، قام احد الاشخاص المتصلين، بأهانة مقدمة البرنامج ( نيركز قادر ) والاستهزاء بها، وهذا ما يتنافى مع القيم الاخلاقية والمهنية الصحفية.
وفي 26 تشرين الاول 2018، قامت القوات الامنية في نقطة كمرك حاجي عمران، بأعتقال الصحفي ( توانا عمر ) مراسل فضائية كوردستان نيوز، وبقي قيد الحجز لثلاثة ايام.
في 26 تشرين الاول 2018، قامت القوات الامنية في محافظة اربيل بمنع فريق فضائية NRT  من القيام باعداد تقرير وبرنامج عن مدينة اربيل.
وفي 30 تشرين الاول 2018، صرح لمركز ميترو كل من الصحفيين ( سعيد عبدالله، بريار محمد، صالح هيركي، هزار انور، كوجر علي، هيرش قادر، ريبوار كاكيي، احمد مصطفى، ئوميد جوماني، ئارام بورة، هيمن بابان ) صرحوا لمركز ميترو قائلين: " ان مفوضية الانتخابات والاستفتاء في الاقليم تمتنع عن اعطاء اي تصريح لهم، وانها اي المفوضية تميز بين وسائل الاعلام ".
في 1 تشرين الثاني 2018، اعترضت القوات الامنية في منطقة بالكايتي، الصحفي ( زوزك حمد ) مراسل موقع ئازانسي روزنيوز، ومنعته من تغطية الاضرار التي لحقت بالمنطقة جراء الامطار والسيول.
حصل نفس الشيء مع الصحفي ( زوزك حمد ) عندما حاول في اليوم التالي 2 تشرين الثاني 2018، حيث منعته القوات الامنية من تغطية الاضرار التي لحقت بقرى منطقة بالكايتي التابعة لناحية قسرى.
في 13 تشرين الثاني 2018، رفعت دعوى قضائية من قبل مسوؤلين في الاتحاد الوطني الكوردستاني ضد (ئاكو حمه كريم ) مدير فضائية KNN و ( رنجة عثمان ) مراسل الفضائية في ادارة رابرين.
وفي 14 تشرين الثاني 2018، واثناء المؤتمر الصحفي بمحافظة اربيل، لوزير الشهداء والمؤنفلين في حكومة الاقليم، اعترضت القوات الامنية فريق فضائية  NRTالمكون من ( هيرش قادر وحسن مولود ) ومنعتهم من تغطية المؤتمر الصحفي للوزير.
وفي 20 تشرين الثاني 2018، انتشر فيديو يحوي اتصال تلفوني يتضمن استهانة واستهزاء بكل من ( الهام خالد ) مراسلة برنامج يلا باللغة الكوردية و ( رازر فهمي ) مؤسس برنامج يلا الكوردي.
في 27 تشرين الثاني 2018، ونظرا للاهتمام الذي ابدته فضائية NRT بالمشاكل التي يعانيها طلبة الاقسام الداخلية لجامعة السليمانية، واعدادها عدة تقارير صحفية عن تلك المشاكل، تم استدعاء ممثلي الفضائية لستة مرات للتحقيق معهم في قضايا قديمة.
وفي 27 تشرين الثاني 2018، واثناء قيام القوات الامنية بأغلاق مقرات منظمة الحرية في مدينة السليمانية، اعترض بعض عناصر الآسايش الصحفي ( برهم لطيف ) مراسل موقع ئازانسي روزنيوز، ومنعوه من تغطية الحدث، وصادروا الموبايل الخاص به واعتدوا عليه بالضرب، اضافة الى اهانته والاستهزاء به.
اثناء الاجتماع الذي عقدته الاحزاب التركمانية مع القنصل التركي في مدينة اربيل، بتاريخ 29 تشرين الثاني 2018، قام احد اعضاء الجبهة التركمانية، بأعتراض فريق من موقع ئازانسي روزنيوز الالكتروني، ومنعه من تغطية الاجتماع.
وفي 30 تشرين الثاني 2018، قام عناصر سيطرة كوجار، بمنع الصحفي ( زوزك حمد امين ) من التوجه الى سفح جبل قنديل، لتغطية النشاطات التي قام بها مواطني القرى في سفح جبل قنديل.
في 3 كانون الاول 2018، وبسبب الانتقاد الذي وجهه لشركة ناليا، قام ممثلي الشركة برفع دعوى قضائية ضد الصحفي ( ئاشتي عبدالله ).
وفي 9 كانون الاول 2018، وعلى اثر شكوى قضائية رفعتها مستشفى بخشين ضد الصحفي ( برهم صالح ) العامل في فضائية NRT نتيجة الانتقادات التي وجهها للمستشفى وطريقة عملها، تم احتجاز الصحفي لثلاثة ايام في مركز شرطة ابراهيم احمد.
في 16 كانون الاول 2018، قامت قوات الاسايش التابعة ل به به شه في قضاء شنكال، بأحتجاز فريق شبكة اعلام روداو، المكون من ( تحسين قاسم وعادل كور ) ودام الحجز اكثر من اربع ساعات قبل ان يطلق سراحهم.
في 17 كانون الاول 2018، واثناء المظاهرات الجماهيرية التي شهدتها مدينة اربيل ضد الهجمات والاعتداءات التركية المستمرة ضد مناطق اقليم كوردستان، قامت القوات الامنية بأعتراض الصحفي ( رزكار كوجر ) مراسل فضائية NRT، كما قامت تلك القوات بمصادرة ادوات العمل الصحفي الخاص بالفضائية.
وفي 19 كانون الاول 2018، وفي سوق اربيل العام، قام مجموعة من الاشخاص بمهاجمة الصحفي ( سوران اسماعيل ) مقدم البرامج في قناة نيت تيفي، وتم الاعتداء عليه بالضرب مما ادى الى اصابته ببعض الجروح.
وشهد شارع سالم الشارع الرئيسي في مدينة السليمانية بتاريخ 21 كانون الاول 2018، واثناء تغطية مظاهرة في ذلك الشارع، قامت قوات الآسايش باعتقال اربعة مراسلين، وهم : (برهم لطيف) مراسل موقع ئازانسي روزنيوز، و (دريا دنيز، زيا اسماعيل، دريا ابو بكر) مراسلي شركة جتر الاعلامية.  





توصيات التقرير

ضمان الحرية الصحفية من قبل جميع المؤسسات الحكومية والحزبية وفق قانون العمل الصحافي وقانون حق الحصول على المعلومات وعدم وضع العراقيل امام حرية الصحافة في الاقليم.
إيقاف الانتهاكات والتي يتعرض لها الصحافيين والقضاء على ظاهرة اغلاق القنوات الاعلامية ومكاتبها وعدم اغلاق اي قناة اعلامية الا بقرار صادر من قبل القضاء
إن حرية الراي والفكر هي من القوانين الطبيعية وولا يجوز انتهاكها تحت اي مسوغ او اي مبرر، 
يجب على السلطة القضائية ومجلس القضاء الاعلى والادعاء العام ممارسة سلطتها في حماية سيادة القوانين واحالة الذين يمارسون الانتهاكات ضد الصحفيين إلى القضاء.
يجب محاسبة جميع الجهات والاشخاص الذين تسببوا في اصابة واعتقال الصحفيين واغلاق مكاتب القنوات الاعلامية وسرقتها وتحطيم ومصادرة معدات الصحفيين، وانهاء ظاهرة الافلات من العقاب وتعويض الصحفيين عن الاضرار التي لحقت بهم.

السعي لتحسين العلاقة بين السلطة والاعلام وحث الطرفين على احترام سيادة القانون والعمل بمسؤولية.
يجب ازالة جميع العوائق التي تواجه الصحافيين من الوصول إلى مصادر المعلومات وعدم تصنيف المعلومات الحكومية إلى معلومات سرية وتسهيل عمل الصحفيين وفقا لقانون حق الحصول على المعلومات. 

في حالة حدوث انحرافات او جرائم او سوء استخدام السلطة من قبل موظف الحكومي يجب السماح بالكشف عن هذه المخالفات بموجب القانون بدلا من التعتيم واتخاذ الخطوات القانونية للرد وان يتقبلوا انتقاد الاخرين وان يعتبرونهم مصدراً لتحسين مستوى ادائهم. 
يجب عدم استغلال حجة "عدم المهنية” كمسوغ لممارسة العنف ضد الصحفيين، او اعتبار المشاركة في تظاهرة غير مرخصة ذريعة لانتهاك قانون العمل الصحفي.

يجب على وسائل الاعلام والصحفيين ان يمارسوا عملهم وفق قانون العمل الصحافي واخلاقيات العمل الصحافي والحياد والاتزان في صياغة المواد الخبرية والبرامج الاعلامية.
يجب عدم التمييز في التعامل بين المؤسسات الاعلامية في الحصول على المعلومات ويجب السماح لجميع وسائل الاعلام بعدالة، القيام بتغطية المواضيع التي تهم المواطنين، وانه في حالة وجود عوائق امنية تواجه التغطية الاعلامية فانه يجب ان يسري ذلك على الجميع دون استثناء.
يجب عدم توقيف الصحافيين بسبب قضايا العمل الصحفي. 
لا يحق لاي مؤسسة امنية عدا الشرطة استدعاء الصحفي، ويجب ان يكون بقرار من قاضي التحقيق 
تشكيل لجنة او هيئة من قبل برلمان الإقليم لمتابعة الانتهاكات والتي تمارس ضد الصحافيين، بما فيها عدم تطبيق قانون العمل الصحافي وقانون حق الحصول على المعلومات.
يجب على الحكومة والبرلمان الاهتمام بالتقارير المحلية والدولية والمختصة بالدفاع عن حقوق الصحفيين والتي تشير إلى وجود انتهاكات ضد الصحفيين في الإقليم وبدلا من الرد عليها بالرفض، فيما يجب ان يعملوا على القضاء عليها.

بهدف ايقاف الانتهاكات المتكررة ضد الصحافيين يجب تنظيم التظاهرات والتجمعات في حالة وجود ضرورة لذلك ومتابعة ملفات الانتهاكات بشكل مباشر.


الابتعاد عن التمييز على اساس الجنس وامتهان كرامة الانسان على اساس الخلفية السياسية للصحفي خلال العمل.

يجب على وسائل الاعلام تأمين جميع المستلزمات والتي تضمن سلامة الصحافي بهدف حماية حياته من المخاطر.


ان تسابق القنوات الاعلامية على التغطية الخبرية للاحداث يجب ان لا يكون على حساب المهنية والحيادية، ويجب على القنوات الاعلامية مراعاة الدقة والمصداقية وان تكون نشاطاتها بعيدة عن اثارة العصبيات لدى المواطنين وتحريضهم.
دعم المبادارات التي تنظم من قبل الشخصيات من اجل تحقيق السلم الاجتماعي في الإقليم وتوفير مساحة كافية للاصوات والاطراف إلى تدعو إلى السلم الاجتماعي. 

السعي إلى عقد اجتماعات تضم مسؤولي القنوات الاعلامية في الإقليم بهدف وضع استراتيجية للعمل المشترك خلال المرحلة القادمة في الاقليم.




PM:09:10:17/01/2019




1180 عدد قراءة