حفل توقيع رواية (آتيلا آخر العشّاق) لسردار عبدالله



ضمن مناهج حفل توقيع الكتب في معرض أربيل الدولي للكتاب أقيم حفل توقيع رواية (آتيلا آخر العشاق) الصادرة عن دار هاشت انطوان الكاتب سردار عبد الله هو كاتب وسياسي كردي ومرشّح سابق للرئاسة في العراق. ترأّس هيئة تحرير مجلات وصحف كردية عديدة بعد سنواتٍ قضاها في جبال كردستان ضمن قوّات البيشمركة الكردية. له إصدارات عديدة باللغتين الكردية والعربية. «آتيلا آخر العشّاق» روايته الأولى بالعربية ويعمل على رواية أخرى. قدم الجلسة وأدارها القاص حسين رشيد الذي اشار الى ان الكاتب اختار طريقين مختلفين في فترة قصيرة بين إصدار رواية والدخول في سباق الرئاسة متوجهاً بالسؤال لعبدالله اذا كنت تفكر ان تصبح رئيس جمهورية لماذا الدخول الى معترك الرواية؟ الذي بين دخلت للسباق الرئاسي لانني أتمتع برؤية أدعي أنها تغير لي رؤيتي الخاصة في عالم السياسة ولي تعريفي الخاص أقول ان السياسية لا يمكن ان تقوم إلا على قائمتي العقل والأخلاق وعلى أي سياسي أن يحظى ويتمتع بخصال السياسة الثلاث .
الصدق الشجاعة الحب، من هذا المنطلق أنا قلت ان السياسي الذي لا يتمتع بروح الشاعر إما أن يصبح لصاً او جلاداً او كلاهما. 

وعن آتيلا قال عبدالله : هي مقتبسة عن قصة حقيقية هي أحد شهداء ثورة كردستان القصة الحقيقية تقول ان هذا الشاب كان مدمن عشق ابنة شيخ دين ورفضوا تزويجه وبالنتيجة جرائم الانفال لم تأخذ فقط الحبيبة واخذت ما يقارب ٢٠٠ الف من شعب كردستان اقتبست هذه القصة وحاولت أبني حول هذه القصة رواية تتحدث عن جملة أمور.

وعن دخوله الرواية أكد عبدالله : الرواية صيغة أعلى من الشعر وهي تتويج لمجمل الثقافة الانسانية من كل علومها كل العلوم تتجسد وتتوج في الرواية أنا أعشق الرواية حتى لما كنت مقاتلاً لم تخلُ حقيبتي من رواية حتى اثناء المعارك واعتقد ان الرواية تعبير أصدق وأكثر دخولاً في الجزئية للتاريخ ومحالة تبني رؤية لما يأتي للمستقبل بعيدا عن الواقع الخاصة او الايدولوجية او الاقتصادية او القومية او الفكرية الطائفية والدينية .
وأضاف عبدالله: ان هذه الرواية هي تمثل بادة شعب كوردستان وايضا قرار شعب كردستان بتحدي الظلم المتمثل بالثورة، الثورة هي قرار وفعل واع وشجاع تجاه الظلم في كل مكان فمادام هناك ظلم هناك ثورة . مشددا: إن آتيلا آخر العشاق توثق لحقبة مهمة من تاريخ كردستان النضالي والحياة الاجتماعية التي عاشتها اجيال عدة تحت سطوة الدكتاتورية الفاشية.

المدى 


PM:12:57:11/04/2019




100 عدد قراءة