مركز حقوقي: “المال العام” يموّل حملات ألكترونية ضد صحفيين وأكاديميين






تلقى مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين في أقليم كردستان، الثلاثاء، بغضب شديد، الحملة الظالمة التي تشنها جيوش الكترونية ظلامية مدفوعة الثمن، ضد الاكاديمية في كلية الاعلام/ جامعة بغداد (ارادة الجبوري).

وقال المركز، في بيان تلقى "ناس”، نسخة منه اليوم (28 آيار 2019)، إن "الحملة تأتي متزامنة مع حملات مشابهة ضد كل من رفع صوته ضد الفساد والفاسدين لتشمل الصحفي نبيل جاسم وعميد كلية الاعلام في جامعة بغداد هاشم حسن ، وكانت قد سبقتها حملات اخرى ضد ناشطات وناشطين مدنيين”.

وتابع، أن تلك الحملات الالكترونية تدار من "مال السحت الحرام الذي سرق من المال العام، والذي يبين بشكل واضح مدى ضيق ونرفزة اصحاب الافكار الظلامية والفاسدين بالرأي الآخر المخالف لتوجهاتهم وعقائدهم!”، مكملاً أن "ذلك واضح من خلال القوانين التي يحاولون تشريعها، مثل قانون جرائم المعلوماتية، الذي يهدفون من خلاله الى التضييق بشكل واسع على حرية الرأي والتعبير، بل ان بعض فقراته هي اسوء من القوانين التي كانت سائدة زمن النظام السابق”.

ولفت، الى أن "الزمن قد تغير، ولم يعد بأمكانهم اخفاء الحقائق مهما طال زمنها، ويبدوا ان ذلك ما ارعبهم وزرع الخوف في نفوسهم، لذلك لجئوا الى اخس الوسائل واكثرها قذارة وكذباً ودجلاً لايهام الرأي العام بأنهم وحدهم المدافعين عن الفضيلة والقداسة، وهم من ابعد الناس عنهما”.

وأكد، أنه "مسانداً لارادة الجبوري التي تخرج على ايديها مئات الشباب من الذين يشغلون الآن مواقع في مختلف وسائل الاعلام والدوائر الرسمية”، مطالباً "الجهات المختصة في الحكومة العراقية، الى اتخاذ كافة الاجراءات القانونية والفنية لمعاقبة المسوؤلين عن هذه المواقع وانزال العقوبات الجزائية بحقهم وفق القانون”.


ناس



AM:11:09:01/06/2019




20 عدد قراءة