دعت الولايات المتحدة وصحافيون ومنظمات إلى الإفراج عن الصحافي الأميركي أوستن تايس الذي اختفى في سورية في 2012، وسط ترجيحات بأنّه لا يزال حياً ومحتجزاً رغم إرادته.
وبعد سبع سنوات من احتجاز تايس قرب دمشق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، إنّ مسؤولين أميركيين يعملون بنشاط على إعادته إلى وطنه. وقالت، في إفادة صحافية، "نعتقد أنّه حي، ولا زلنا قلقين للغاية بشأن حالته".
وأضافت "ندعو خاطفيه بشدة إلى الإفراج عنه وإنهاء هذه المحنة المؤلمة". وتابعت "ندعو كل من لديه معلومات عن مكان وجود أوستن من حكومات أو أفراد، إلى التعاون معنا لضمان الإفراج عنه بسلام وإعادته إلى وطنه".
وكان تايس يعمل مصوراً صحافياً لحساب وكالة "فرانس برس" و"ماكلاتشي نيوز"، و"واشنطن بوست"، و"سي بي إس" وغيرها من المنظمات الإخبارية، عندما تم احتجازه عند حاجز قرب دمشق في 14 أغسطس/ آب 2012.
وبعد شهر، ظهر تايس الذي كان يبلغ عمره 31 عاماً عند احتجازه، والذي كان عضواً في قوات المارينز الأميركية سابقاً، في تسجيل فيديو وهو معصوب العينين محتجزاً لدى جماعة غير معروفة من المسلحين.
alaraby