الحرية لجميع المعتقلين



السليمانية،26 حزيران 2025:  يدين مركز مترو بشدة حملات الاعتقال ضد الصحفيين والناشطين المدنيين والسياسيين، ويرحب بالإفراج عن الفرق الإعلامية وعدد من النشطاء، ويدعو إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين على ذمة تنظيم او المشاركة في التظاهرة.
انتشرت القوات الامينة بشكل مكثف في شارع سالم بمدينة السليمانية لمنع تظاهرة للمعلمين و الموظفين، وفور وصول باعتقال الفرق إلاعلامية ومجاميع من المتظاهرين بدات باعتقالهم بشكل تعسفي.

أسماء الفرق الإعلامية التي اعتُقلت ثم أُفرج عنها اليوم:
(بشوا نوزاد، نبز هدايت، هانا محمود، دزوار عمر، سركو حمه فائق، محمد دلشاد، شادوست فرهاد، كاروان عمران، سيروان علي، مهران رمضان، نزار ستار، زوليا علي، إبراهيم صالح، أيوب عزيز، محمد سعد الله، حسن محمد، هوشيار محمد، هيمن محمد).
على الرغم من أن قوات الأمن في السليمانية أبلغت مركز مترو بإطلاق سراح جميع الفرق المحتجزة، إلا أن إدارة قناة سبيده التلفزيونية أبلغتنا أن فريقها (إبراهيم صالح وأيوب عزيز) لم يُفرج عنهما بعد.

صرح مصدر مطلع لوكالة ويستكة نيوز: "تم اعتقال 53 متظاهرًا و14 صحفيًا وإطلاق سراحهم، لكن لم يُفرج عن 14 من منظمي المظاهرة".
يدين مركز مترو بشدة اعتقال الصحفيين والناشطين المدنيين والسياسيين، ويرحب بالإفراج عن الفرق الإعلامية وعدد من النشطاء، ويدعو إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين على ذمة تنظيم او المشاركة في التظاهرة.
انتهى

خلفية احداث مدينة السليمانية:
جاء ذلك بعد ان دعت مجموعة من المعلمين والموظفين المحتجين في السليمانية يوم السبت 21 من حزيران، في مؤتمر صحفي ، جميع شرائح المجتمع إلى النزول إلى الشوارع يوم الخميس للمطالبة بحقوقهم ضد الفساد والظلم وتأخر الرواتب.

هذا واعتقلت اسايش السليمانية كل من منظمي التظاهرة، (عثمان كولبي ودلشاد ميراني، بعد ان طلبتهم لزيارة اعتيادية الى هناك.
وبعد ظهر يوم 25 حزيران، عقدت مجموعة من المعلمين مؤتمرًا صحفيًا أمام الحديقة العامة في السليمانية، مطالبين بالإفراج عن أصدقائهم الذين اعتقلتهم قوات الأمن، قامت القوات الامينة باعتقالهم بينهم الناشطة النسوية (دلسوز زنكنة).

في غضون ذلك، قالت حركة هلويست إن عددًا من المعلمين والموظفين المحتجين اعتُقلوا أمام مكتب هلويست في السليمانية على يد قوة ترتدي ملابس مدنية.وهم (نجم الدين محمد، ودلاور علي، وزريان علي، ومنيرة عبد الله، وشهلا علي، ونور فرق، ومحمد رسول) 
وفي 24 حزيران أيضًا، اعتقلت قوات الأمن فريق NRT (علي صالح، مير سركوت) أثناء إعداده تقريرًا في سوق السليمانية، وأُطلق سراحه بعد عدة ساعات.

تزامن اعتقال فريق NRT مع بيان صادر عن لجنة أمن محافظة السليمانية بتاجيل الفعالية، جاء فيه: "المرحلة التي تمر بها المنطقة تتطلب أعلى درجات الحكمة والتروي"، مطالبة " تأجيل المظاهرة إلى وقت أكثر استقرارًا، لنتمكن من إيصال الرسائل والمطالب بطريقة حضارية وآمنة، وبعيدًا عن أي احتمال للعنف أو التوتر".

ردًا على ذلك، رفض المعلمون والموظفون طلب اللجنة الأمنية، وأكدوا أن بيانهم بشأن المظاهرات السلمية لا يزال كما هو.
 صرح العقيد سلام عبد الخالق، المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، في مؤتمر صحفي يوم الاربعاء، بأن اللجنة الأمنية لم تُقرر منع التظاهرات، لكنها لم تُراعِ الوقت المناسب. وقال: "تلقينا معلومات كاملة بأن المظاهرة ستتحول إلى أعمال عنف، وأن بعض الأشخاص يحاولون بث العنف. وقد ألقينا القبض على 11 شخصًا بموجب المادة 10 من قانون التظاهر".


AM:12:47:27/06/2025




44 عدد قراءة