حول أعتقال الصحفي بختيار سعيد





بدون توجيه اي تهمة وحتى بدون ابلاغ او اخطار، قامت الاجهزة الامنية في مدينة اربيل، بأعتقال الصحفي بختيار سعيد، ولحد هذه اللحظة لا تعلم زوجته، سبب اعتقاله او مكان الاعتقال. وبعد اعتقال والده، كتب ابنه (كوفند بختيار سعيد) في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منشوراً جاء فيه " صباح اليوم وفي الساعة 11.30 الحادية عشر والنصف، في محلة بختياري وبالقرب من فرن صمون سولتان، قامت قوة من مكافحة الارهاب التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني، بأختطاف أبي العزيز مع رفاقه". ولحد هذه اللحظة لم تعلن اي جهة رسمية مسوؤليتها، عن اعتقال الصحفي او اسباب الاعتقال، وفي اتصال هاتفي لمركز ميترو مع أبن الصحفي المعتقل لمعرفة المزيد من المعلومات. قال كوفند لمركز ميترو "أن سيارة كبيرة نوع فورد، كان يستقلها ثلاثة ضباط، قاموا بأختطاف والدي من امام فرن صمون سولتان، ونحن متأكدين ان قوة مكافحة الارهاب هي من قامت بذلك، وهو الان موجود عندهم، وبعد اختطافه أغلق تلفونه المحمول". وأضاف كوفند " ان والده صحفي مستقل، وانه يعتقد ان سبب الاعتقال يعود الى الكتابات التي يدونها والده في موقعه الالكتروني". ان مركز ميترو يتابع بجد هذا الموضوع، ويبذل جهوده على مختلف الاصعدة من اجل معرفة التهمة الموجهة للصحفي بختيار سعيد واسباب أعتقاله. ويؤكد مركز ميترو " ان جهاز الشرطة هو الوحيد الذي يحق له التحقيق في الملفات المتعلقة بالصحفيين او الملفات المتعلقة بحرية الرأي والتعبير، ولايحق لأي جهاز أمني آخر التحقيق مع الصحفيين او الكتاب في مثل هذه القضايا. ويجب ان يتم التعامل مع ملفات الصحفيين (حرية الرأي والتعبير) وفق قانون العمل الصحفي، ونرفض التعامل مع هذه الملفات بأي قانون آخر غير قانون العمل الصحفي.



PM:07:41:13/06/2020




1476 عدد قراءة