أربيل (كوردستان 24)- أفادت مصادر طبية الاثنين بإصابة مراسل تلفزيوني بجروح خطرة بعد أن فتح مسلح مجهول النار عليه غرب الديوانية.
ووقع الهجوم في وقت متأخر من مساء الأحد في بلدة الشامية بينما كان المراسل الصحفي أحمد حسن عائداً من بغداد. وأصيب المراسل الشاب الذي يعمل لصالح تلفزيون (الفرات) في رأسه ومناطق متفرقة من جسده.
وبحسب مصادر أمنية فقد تعرض المراسل إلى ثلاث إطلاقات إحداها استقرت في الرأس. ولاذ المهاجم بالفرار إلى جهة مسؤولة مثلما جرت العادة بعد أي عملية اغتيال تحصل في العراق.
وقال مصدر طبي لكوردستان 24، إن المراسل خضع لعملية جراحية "دقيقة" في الديوانية لكنه لا يزال "في غيبوبة"، مشيراً إلى أنه نقل إلى بغداد.
وتعرض أحمد لمحاولة اغتيال قرب منزله بنفس الأسلوب الذي جرى فيه اغتيال الناشط المدني البارز إيهاب الوزني في مدينة كربلاء مطلع هذا الأسبوع.
وقال مدير إعلام مستشفى الجملة العصبية في بغداد محمد مؤيد إن المراسل المصاب بإصابات بالغة أُدخل إلى صالة العمليات "تحت إشراف فريق طبي متخصص عالي المستوى".
واضاف أن العملة الجراحية للمراسل الصحفي "انتهت برفع النزف تحت الدماغ ونزف تحت أم القاسية ونزف بين الدماغ وأم الجافية.
كما تم رفع عظم الجمجمة لتخفيف الضغط على الدماغ.
وتابع مؤيد "لا زال الصحفي بمرحلة الخطر لمدة أسبوعين تحت المراقبة في العناية المركزة".
وغص مستشفى الديوانية بالعشرات من المتظاهرين والناشطين المدنيين الذين هرعوا للاطمئنان على المراسل الذي تربطه علاقات جيدة بنشطاء الاحتجاجات في المحافظة.
ولا تعرف بعد دوافع محاولة الاغتيال وأسبابها وملابساتها ولا الجهة التي تقف خلف ذلك.
ولا يزال العراق يعد واحداً من أخطر البلدان على عمل الصحفيين في العالم. وسقط العديد من الصحفيين خلال الاحتجاجات التي عمت البلاد عام 2019.
-kurdistan24