قصة "نساء في الخفاء" وهروب صاحبته بعد وصول طالبان




فاطمة حسيني، مصورة أفغانية وأستاذة بالفنون في جامعة كابل، اضطرت للفرار من بلادها إلى إيران بالتزامن مع سيطرة حركة طالبان عليها، ما عرقل إتمام مشروعها الذي سعت من خلاله لتقديم النساء الأفغانيات بصورة مختلفة عن تلك الصورة النمطية.

ووفقا لما أخبرت حسيني (28 عاما) مجلة "غيرنيكا"، فقد كانت على وشك الانتهاء من مشروعها الذي عملت عليه لأكثر من ثلاث سنوات، والمتمثل بكتاب عن "نساء في الخفاء" في أفغانستان، حيث لم تكن بحاجة سوى لإضافة خمس صور إلى كتابها، حينما خرجت من بلادها هربا من سيطرة طالبان.

وفي حديثها إلى المجلة، قالت حسيني إنها سئمت من انتشار صور الحرب والفقر والقتل والانفجارات عن بلادها، ما دفعها إلى تقديم مشروعها الذي عملت فيه على إظهار جماليات أفغانستان، وحياة النساء فيها.

وقالت للمجلة إنها كانت مستاءة من السؤال الذي تواجهه حيثما سافرت: "لو كنتِ فنانة أفغانية، أين برقعك؟"، وأكدت أن هذا السؤال كان سبب إلهامها للعمل على إظهار الجانب الجميل من بلادها.

وبحسب موقعها الرسمي، فقد وُلدت حسيني في طهران، لأبوين كانا قد فرا من أفغانستان إبان السيطرة السوفييتية عليها.

وكانت حسيني الأصغر بين الفائزين العشرة بجائزة "هيباتا" الدولية المعنية بمجالات البحث والفن والمهن.

وحازت حسيني على بكالوريوس في التصوير الفوتوغرافي من جامعة طهران، بعد دراستها الهندسة الصناعية.

واستعرضت حسيني عبر حسابها على إنستغرام البعض من صورها وأعمالها الفنية.

 


-alhurra


PM:01:36:04/09/2021




420 عدد قراءة