الكاظمي يحذّر من شراء أصوات الناخبين عبر تعيينات وهميّة




الكاظمي يحذّر من شراء أصوات الناخبين عبر تعيينات وهميّة

بغداد – قصي منذر

تواصل الكتل السياسية تفاهماتها الاولية التي تستبق اجراء الاستحقاق في العاشر من تشرين الاول المقبل بشأن الية تقاسم الرئاسات الثلاث التي اصبحت عرفا انتهجته القوى الفاعلة بالمشهد السياسي ، برغم انه لم يحدد او يذكر في الدستور 2003، وبحسب مراقبين فأن (نتائج الانتخابات المبكرة ستكون عقبة امام التفاهمات التي تجريها الكتل السياسية وربما قد ترسم خارطة جديدة تغير الية تقاسم الرئاسات الثلاث التي اصبحت عرفا ثابتا انتهجته القوى الفاعلة بالساحة السياسية ،برغم انه لم يذكر بالدستور الذي اكد اهمية وجود كتلة كبرى تتولى مهمة تشكيل الحكومة وقبل ذلك اختيار رئيسي البرلمان والجمهورية)، مؤكدين ان (هذه الانتخابات مختلفة عن سابقاتها من حيث المشاركة الاممية في مراقبة الاستحقاق والتزام المجتمع الدولي بمساعدة العراق في ضمان نزاهة وشفافية الاقتراع بهدف تحقيق امال الشعب في التغيير المنشود دون التأثير او سلب حقهم في الاختيار، وبالتالي فأن هذا المناخ العام والاستعدادات الجارية ستسهمان في دفع المواطنين على المشاركة الفاعلة لاختيار ممثليهم في مجلس النواب الجديد).

واشار المراقبون ان (ما يجري الان من تفاهمات وحراك سياسي لا يتعدى التوقع ، ولكن النتائج ستكون الفيصل في فرز تحالفات جديدة تنبثق منها الكتلة الكبرى). واكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، ان الانتخابات المبكرة ستكون سابقة بنزاهتها ونحذر من أي محاولة لشراء الأصوات.

وذكر الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء (نحن على بُعد أيام من إجراء الانتخابات المقبلة، وكلنا ثقة وتفاؤل بأن تكون هذه الانتخابات، سابقة عراقية في النزاهة واختيار الأفضل لشعبنا)، واضاف (أنجزنا بنحو تام جميع متطلبات العملية الانتخابية أمنياً ولوجستياً ومالياً، ولا يفصل بيننا وبين إجرائها إلا الوقت)، وتابع (اطلعنا على إجراء المحاكاة الثالثة لعملية الاقتراع التي كانت ممتازة وناجحة بكل المقاييس)، لافتا الى انه (سوف نخرج بنتيجة أساسها النزاهة والشفافية في الانتخابات المقبلة، ولن تكون هناك سطوة للمحسوبية والتزوير والفساد مهما كلف الأمر)، ومضى الى القول (نحثّ الجميع على الذهاب لصناديق الاقتراع، وإنهاء حقبة من الفساد آذت عراقنا)، محذرا من (أي محاولة لشراء الأصوات عبر تعيينات وهمية أو توزيع قطع أراض، فهي وعود كاذبة وعلى المواطنين عدم تصديقها، وان إغراء المواطنين بالادعاءات الكاذبة أمر مرفوض تماماً، ويجب عدم الانجرار إليها، وستتم مراقبتها من قبلنا).

الى ذلك، أعلن المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني محمود محمد، أن هناك تفاهمات بين حزبه والتيار الصدري. وكشف محمد أن (الحزب ارسل إلى بغداد وفد للتباحث بشأن مستقبل العراق مع أغلب القوى والأطراف السياسية)، واضاف ان (الجهات التي تجمعها نقاط مشتركة أكثر مع الحزب هي التي سيتقارب معها أكثر)، وتابع ان(رؤية التيار الصدري قريبة جداً من الرؤية التي يجري تداولها في كردستان، أو التي يدعو لها الحزب ،لكننا لم نعقد أي اتفاق مع التيار وتركنا الأمر لما بعد الانتخابات)، وبشأن منصب رئيس الجمهورية الذي أصبح من حصة الاكراد بعد 2005 ،  قال محمد ان (هذا يتوقف على الاوضاع السياسية والتفاهمات التي ستحصل في كردستان بعد الانتخابات).

وتوقعت  حركة حقوق، حدوث مفاجأة بنتائج الانتخابات المقبلة.وقال عضو الحركة سعيد السراي في تصريح امس (نتوقع حدوث تغيرات مهمة على الخارطة الانتخابية في انتخابات تشرين المقبلة وحدوث مفاجأة بنتائج الاستحقاق). ونفت الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة وجود مرشحة اسمها شيماء الكعبي.

 وقالت الهيئة في بيان امس انه (ظهرت في وسائل التواصل الاجتماعي صورة قيل عنها أنها لمرشحة عن إئتلاف العراق اسمها شيماء الكعبي وترفع شعارحزب البعث المحظور ،وقد تم رصدها من قبل شعبة الرصد في قسم الإعلام في الدائرة الإعلامية ورفعها إلى المراجع المختصة)، وتابع انه (بعد التحري والمراجعة من قبل دائرة المتابعة والتنفيذ لقوائم المرشحين للإنتخابات النيابية للعام الجاري المرسلة من قبل المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات اتضح عدم وجود أي مرشحة بهذا الاسم وعدم وجود أي حزب أو كيان سياسي يحمل اسم ائتلاف العراق).

-azzaman


PM:12:43:23/09/2021




476 عدد قراءة